الحديدة : منظمة اليونيسيف تحرم 40 نزيلاً من مستشفى دار السلام للصحة النفسية من إستحقاق الرعاية الإجتماعية

‏  2 دقائق للقراءة        323    كلمة

الحديدة نيوز / أحمد كنفاني
ناشد 40 نزيلا من نزلاء مستشفى دار السلام للصحة النفسية بمحافظة الحديدة ممن لديهم بطائق استحقاق الرعاية الإجتماعية مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي تنفذه منظمة اليونسيف بصرف المبالغ المعتمدة لهم ضمن استحقاق الرعاية الإجتماعية والتي مضى خمس دورات متتالية على حجزها وتم صرفها لغيرهم وأشاروا إلى أنه ومنذ تدخل مشروع الحوالات النقدية في صرف استحقاق الرعاية الإجتماعية بموجب بطائق الإستحقاق تم رفض الصرف لهم بحجة أنهم نزلاء بالمستشفى على الرغم من استكمالهم لجميع الوثائق الخاصة بالصرف وقانونيتها ولفتوا إلى أنه وبالرغم من تقديمهم عدة شكاوي  عبر الإتصال على الرقم 8003090 دون جدوى ولم يتم الصرف لهم حتى يومنا هذا وأوضحوا أن معظمهم قد تماثل للشفاء وقد خرج من المستشفى ولم يعد نزيلا بها وبحاجة ماسة للمساعدة ونيل هذا الإستحقاق وعبروا عن أملهم في قيام محافظ المحافظة الأستاذ محمد عياش قحيم بمخاطبة المشروع   لصرف مستحقاتهم بموجب الوثائق التي بحوزتهم أسوة بغيرهم كونهم لهم الآولوية في الصرف والحصول على المساعدات الإنسانية .


وأشارت منى علي سالم يامي احدى المسجلات في قوائم صندوق الرعاية الاجتماعية بمديرية الحوك في تصريح لـ”الحديدة نيوز” إلى أنها أصيبت بحالة نفسية مزمنة نتيجة لرفض وتعنث القائمين على المشروع  في عدم الصرف لها وأعيدت للمستشفى من جديد بالرغم من تماثلها للشفاء وانها كانت بحاجة ماسة لذلك المبلغ بإعتبارها فقيرة ولا تمتلك اي عائل يوفر لها لقمة العيش .
من جانبها أكدت أدارة المستشفى بالمحافظة أن حرمان المستفيدين من الإستحقاق أدى لإصابة معظم من تشافى بالمرض ورضوخهم للعلاج النفسي حاليا .
يشار إلى أن مشروع الحوالات النقدية بدأت منظمة اليونيسيف بصرفه على الحالات المقيدة في الضمان الإجتماعي، حيث يتم الصرف عبر المصارف الخاصة، لأجل ضمان وصولها للمستفيدين الذين يقدر عددهم بحوالي 1.5 مليون أسرة من أشد الأسر اليمنية فقراً أي ما يقدر بنحو 9 ملايين نسمة وذلك بتمويل من البنك الدولي .

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *