الحديدة نيوز-سبأ:
وجهت جمعية مزارعي زرائب الأبقار بمحافظة الحديدة نداء إستغاثة عاجل للحفاظ على ما تبقى من الأبقار والمواشي التابعة لأعضاء الجمعية .
وأكد بيان للجمعية تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجمعية ومالكي الأبقار والمواشي يعيشون ظروفا صعبة بعد تدمير حضائر الأبقار جراء التصعيد الأخير من قبل دول العدوان في المحافظة.
وأشار البيان إلى أن الأعمال العسكرية التي أقدم عليها العدوان في المحافظة تسببت في نفوق ألف و84 رأس بقر، و عدد كبير من الأغنام والماعز، إضافة إلى فقدان اكثر من 700 بقرة ولم يعرف مصيرهم إلى اليوم.
وأوضح أن خسائر أعضاء الجمعية من مزارعي ومربي الأبقار تجاوزت المليار ريال وأصبحوا يعيشون ظروف قاسية في البحث عن أماكن جديدة في مديريات ومحافظات أخرى للحفاظ على ما تبقى من تلك الثروة ، التي كانت تساهم في رفد الإقتصاد الوطني من خلال إنتاج الألبان واللحوم.
ولفت البيان إلى أن الجمعية كانت تنتج قبل التدمير أربعين ألف لتر من الألبان يوميا، وآلاف الأطنان من اللحوم ومئات الأطنان من الأسمدة العضوية ، ويعمل بها مئات الأسر ويستفيد ويعيش عليها أكثر من عشرة آلاف نسمة من مزارعين وعمال وموزعين وبائعين .
و افاد أن الإتحاد التعاوني الزراعي العام لم يعر الموضوع أي إهتمام ولم يقم بدوره في هذا الظرف رغم مطالباته المستمرة من قبل الجمعية وفرع الاتحاد بالمحافظة وقيادة المحافظة .
وناشد البيان الجهات المسؤولة بضرورة رفع المعاناة عن الجمعية ومزارعيها والضغط على الإتحاد لتحمل مسؤولياته تجاه المزارعين والعمل على تخفيف معاناتهم وتسخير الدعم اللازم للحفاظ على هذا المشروع الذي يزيد رأسماله على سبعة مليارات ريال.
وتساءل البيان .. أين إسهامات الإتحاد في تخفيف معاناة أعضائه ومنتسبيه ورفع الضرر عنهم في هذا الظرف الصعب ، ومتى سيظهر دور الإتحاد أن لم يكون اليوم.
وأشادت جمعية مزارعي الابقار بدعم منظمة الأغذية والزراعة ” الفاو ” الذي ساهم في السابق في تطوير المشروع من خلال تنفيذ برامج تطوير المزارعين ومربي الأبقار ومنتجي الألبان وتزويدهم بالأعلاف وأدوات حفظ وتوزيع الألبان.. مطالبا باستمرار دورها ومواصلة الدعم الذي توقف مؤخرا بفعل الوضع في المحافظة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى يتم تجاوز هذه الظروف .
سبأ
