أخبار عاجلة

منسقة الشؤون الإنسانية : علينا الاستيقاظ لنشاهد حقيقة ما يحدث في اليمن

‏  3 دقائق للقراءة        402    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي “علينا الاستيقاظ لنشاهد حقيقة ما يحدث في اليمن ” .

وأضافت غراندي في بيان صحفي “لا يوجد مكان في العالم يعاني فيه الناس كما يعاني اليمنيون. وحان الوقت الآن للوقوف تضامناً مع السكان في اليمن “.

وأوضح البيان أن عدداً كبيراً من الناس تعرضوا للقتل يوم 9 أغسطس بغارات جوية استهدفت مديرية ضحيان في محافظة صعدة، غالبية الضحايا هم من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 سنة كانوا يتنقلون على متن حافلة.

وتابعت منسقة الشؤون الإنسانية : “هذا أمر مرعب وغير مقبول، نشعر بالحزن من أجل أسر الضحايا ومن غير الممكن تخيل مثل هكذا خسائر. فقط التفكير بأن كثير من الأطفال قتلوا وجرحوا أمر يدمي القلوب”.

وأكدت غراندي قائلة : ” لقد أصبحت كلفة هذه الحرب كبيرة وترتفع أكثر وأكثر . لقي عدد كبير من الناس مصرعهم الأسبوع الماضي فقط في انفجارات في سوق السمك والمستشفى في مدينة الحديدة ” .

وجاء في البيان الصادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم منسق الشؤون الإنسانية لليمن : ” الكارثة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 % من السكان، إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية ، وقد سقط 28 ألف شخص منذ العام 2015م بين قتيل وجريح، وقضى آلاف اليمنيين أيضاً نحبهم بأسباب يمكن تجنبها مثل سوء التغذية والأمراض وضعف الخدمات الصحية ويفقد طفل كل عشر دقائق حياته في اليمن لأسباب متعلقة بالحرب.

وقالت ليز غراندي ” علينا الاستيقاظ لنشاهد حقيقة ما يحدث في اليمن فالأرقام مخيفة 8.4 ملايين شخص في اليمن يعانون من التضور جوعاً و7 ملايين يعانون من سوء تغذية و10 ملايين شخص مدني آخرين سيقعون في مرحلة ما قبل المجاعة في نهاية هذا العام إذا لم تتوقف هذه الحرب”.

وأشارت إلى أن 60 في المائة من الناس لا يستطيعون الوصول للخدمات الصحية والمياه النقية .

وأضافت : ” يجب فعل كل ما يمكن لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية “.

المصدر: المركز اليمني للاعلام

عن gamdan

شاهد أيضاً

بن شاجع يدعو لمراجعة المواقف والتوحد أمام التحديات الكبيرة التي يواجهها اليمن

‏‏  2 دقائق للقراءة        382    كلمة الحديدة نيوز / خاص : دعا الشيخ صالح محمد بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *