مناقشة مشروع الاستجابة الطارئة لنازحي محافظة الحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        358    كلمة

الحديدة نيوز / خاص

ناقش إجتماع عقد بمقر فرع الامانة العامة للمجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالحديدة إستهداف النازحين بالحديدةومديرياتها بالمساعدات الانسانية ..

وفي الإجتماع الذي ضم مدير الفرع للامانه العامة لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي ومدير مشروع الإستجابة الطارئة بمنظمة أكتد Acted بالحديدة عبدالله قيس

ثمن الرازحي الدعم المستمر الذي تقدمه منظمة أكتد في العديد من المشاريع الإنسانية وخصوصا في استجابتها الطارئة لإحتياجات ابناء المحافظة والنازحين فيها ممن يعتبرون اكثر فئة تضررت جراء استهداف العدوان وحصاره لمناطقهم

وأكد ضرورة مضاعفة المنظمة لجهودها سيما وان ابناء المحافظة المضيفين وكذا النازحين تزداد معاناتهم بسبب موسم الشتاء لإختلاف المناخ الذي يجعلهم اكثر عرضة للامراض والاوبئة الشتوية

واشار الرازحي الى اهمية الالتفات للوضع الإنساني بمديرية الجراحي الموبوئة وضرورة تقديم الدعم اللازم لها وفق تدخلات المنظمة

كما اكد الرازحي بان الترتيبات اللازمة لإستكمال تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة بالمديريات التي تم استهدافها بالمحافظة من قبل المنظمة تمت على اكمل وجه

من جانبه شكر قيس الدور الذي قامت به فرع الامانة العامة من تنسيق وتذليل لكل الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع

واوضح قيس بان مشروع الإستجابة الطارئة تضمنته عدة انشطة منها تقديم المساعدات النقدية الطارئة ل5794 حالة مستهدفة من النازحين بمحافظة الحديدة بمبلغ وقدره 73000 لكل حالة
منها 3794 حالة سيتم توزيعها للنازحين بمحافظة الحديدة ( مربع المدينة)
كماسيتم إستهداف 2000 حالة من نازحي مديرية بيت الفقيه
وكذالك توزيع 3540 ناموسية مع 1180 حقيبة نظافة سيتم توزيعها على 1180 أسرة من المهمشين والفقراء في الربصة ومنطقة الاحواض بمدينة الحديدة

مضيفا” ان المشروع شمل توزيع 1180 مادة ايوائية للنازحين في مديرية زبيد واطراف التحيتا

لافتا الى ان الممول لمشروع الأستجابة الطارئة منظمة اليونسيف وان اكتد تكفلت بتنفيذه وستستمرحتى إنتهاء انشطة المشروع للانتقال لمشاريع انسانية اخرى بالمحافظة ..

عن gamdan

شاهد أيضاً

من ينقذ الموهبة حسان ريان !!

‏‏  2 دقائق للقراءة        214    كلمة الحديدة نيوز / كتب / منصور الدبعي  هذا حسان ريان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *