ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالحديدة ناتج عن شحة توفر مادة المازوت لمحطة رأس كتيب

‏  2 دقائق للقراءة        330    كلمة

الحديدةنيوز/ خاص

أحمد كنفاني
أكدت المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة أن تقليص ساعات تشغيل التيار الكهربائي بمناطق مديريات مركز المحافظة خلال هذا الأسبوع ناتج عن شحة توفر الوقود الكافي من مادة المازوت لتشغيل محطة التوليد البخارية المركزية برأس كتيب وعدم القدرة على توفير مادة الديزل لتشغيل محطة كهرباء الحالي وأشارت المؤسسة إلى أن هناك ناقلة لكمية مازوت تم الاتفاق على استيرادها لم يتم وصولها بعد لميناء الحديدة .

وأوضح مدير المؤسسة بالمحافظة جماعي سالم كليب أن  احتياج محطة كهرباء الحالي لمليوني لتر ديزل ليتم تشغيلها وإدخال ما قدرته 10 ميجا في الخدمة لتغطية العجز الناتج في التوليد مؤكدا عدم توفر السيولة المالية لشرائها وأشار إلى أن محطة توليد الطاقة الكهربائية في رأس كتيب بالمحافظة منذ بدء عملية تشغيلها كانت تنتج ماقدرته 18-16 ميجا وتقلص انتاجها في الفترة الحالية الى 4 ميجا صباحا و6 ميجا مساءا لتقليل الأحمال والحد من استهلاك مادة المازوت وناشد مدير كهرباء المحافظة كافة الجهات ذات العلاقة التدخل السريع وتزويد محطتي التوليد بالصليف والحالي بالوقود الكافي لتجاوز الاختناقات وارتفاع درجات الحرارة داعيا المواطنين إلى تقدير الظروف التي تمر بها المؤسسة في ظل الوضع الصعب والظروف الراهنة التي يمر الوطن بسبب العدوان والحصار والتعاون مع المؤسسة في سداد ما عليهم من مستحقات مالية» قيمة الاستهلاك الكهربائي» للأشهر الماضية منذ بدء عملية التشغيل وإعادة التيار الكهربائي لمدينة الحديدة ليتسنى لها شراء وتوفير مواد التشغيل والاستمرار في تزويد المواطنين بالتيار وضمان عدم توقف الخدمة .

الجدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة كانت قد وقعت مع مؤسسة الزهراء للتجارة والتوريد في 29 يونيو 2019م على اتفاقية لتزويد محطة رأس كتيب في محافظة الحديدة بخمسة آلاف طن مازوت بمبلغ إجمالي وقدره 2.5 مليون دولار ويأتي توقيع الاتفاقية ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية مهدي المشاط وحرصها على توفير الطاقة الكهربائية لأبناء محافظة الحديدة للتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف .

عن Amat

شاهد أيضاً

من ينقذ الموهبة حسان ريان !!

‏‏  2 دقائق للقراءة        214    كلمة الحديدة نيوز / كتب / منصور الدبعي  هذا حسان ريان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *