الحديدة : النازح عبدالله قعيطي أضطررت للهروب من منزلي بملابسي الداخلية هربا” من جحيم #الحرب

الحديدة نيوز / خاص

تتفاقم معاناة نازحي محافظة الحديدة يوماً بعد يوم في العاصمة اليمنية صنعاء وتتسع رقعة المأساة وتتفاقم حدة المعاناة بعد أن أجبرتهم #الحرب والمواجهات العسكرية على النزوح من منازلهم وقراهم وأجبرتهم على ترك كل شيئ بحثاً عن مكان آمن يأويهم من ويلات #الحرب وسط غياب تام للمنظمات الانسانية التي لم تقم بدورها تجاة معاناة النازحين مما دفع بالعوائل للمطالبة بإرجاعهم الى منازلهم …

العشرات من النازحين من عدد من المناطق اليمنية ، أضطروا للنزوح من محافظة الحديدة جراء اقتراب أصوات المدافع والقذائف والغارات المتواصلة على مناطقهم من قبل الطيران والتي باتت تشكل لهم ولأطفالهم مصدر خوف وقلق خصوصاً بعد أستهداف أماكن ومنازل المدنيين والتي كان أخرها أستهداف طيران التحالف لباص هايس كان محمل بالنازحين وقتل كل من فية.

قصص ومأسي ومعاناة يومية نسمعها هنا وهناك للمتضررين من الحرب يدفع ضريبتها المدنيين والاطفال والنساء والمنشأت التعليمية والصناعية فيما يواصل طرفي الصراع حربهم العسكرية في اكثر من موقع في المدينة بعيدا” عن المشاورات التي تعقد على متن سفينة في عرض البحر ..

تركنا منازلنا وخرجنا بملابسنا فقط ..

يقول النازح : عبدالله حسن مهدي قطيعي من محافظة الحديدة غرب اليمن ل ” الحديدة نيوز ”   : لقد أدخلوا في قلوبنا الرعب والخوف بعد ان اقتربت اصوات المدافع والقذائف والقصف الى منازلنا ؛ لم يتركونا نعيش مع أطفالنا بعيداً عن الحرب والصراعات العسكرية بعد تدخل طيران التحالف العربي وأستهداف الأحياء والمنازل الخاصة والطرقات وأضطررت للهرب انا وزوجتي وابنائي من الفجر تركنا منازلنا وأغراضنا وادواتنا المنزلية وتركنا كل شيئ وخرجنا بملابسنا التي فوقنا فقط هرباً من جحيم الحرب ..

ويضيف قطيعي : نزحنا الى مدرسة أبوبكر الصديق بالعاصمة اليمنية صنعاء وننام أنا وزوجتي واطفالي بأحد الفصول الدراسية ولكن لم تأتي أي منظمة اغاثية الينا لتلمس معاناتنا وتقديم المساعدة لنا وللأسر النازحة بعد أن ضاق بنا الحال من مرارة النزوح والمعاناة ..

ويردف قائلا ً: مانريد من المنظمات أي شي لا سكر ولا دقيق فقط نشتي ان تتوقف الحرب والقصف ونرجع بيوتنا .. الله لا الحقهم خير بهذلوبنا وشردونا من منازلنا ..

وأضاف بانة ترك مدرسة ابوبكر الصديق بصنعاء وذهب لإستئجار محل بإيجار شهري لينام فية هو واسرتة بعد ان خذلتهم المنظمات الحقوقية والقائمين على الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث الانسانية في انتظار ان تتوقف الحرب في محافظة الحديدة والتي اطلق عليها مدينة السلام وتعود الحياة كما كانت ..