الحديدة : رمضان .. في زمن الحرب !!

‏  2 دقائق للقراءة        372    كلمة

الحديدة نيوز / خاص

كتب/فواز المقطري

شهر رمضان المبارك ، شهر الخير والرحمة .. والتوبة والغفران ، هاقد عاد إلينا مجدداٌ بعبير الرحمة ، ونسمات الإيمان .. حيث يستقبله الناس في بقاع الأرض بالبهجة والسرور والاطمئنان ، إذ تحل فيه البركات ، وتعم الروحانيات ، ويتسابق الجميع لفعل الخيرات .

فيما يتسابق الناس أيضاً لشراء المواد الغذائية والتمور والبهارات وأنواع مختلفة من المشروبات ، ليتحول عندالكثيرين من شهرٍ للطاعات والعبادات إلى شهر للمأكولات ” وإن كانت الاستعدادات له من الضروريات ” .

محافظة الحديدة كغيرها من المحافظات تشهد مع قدوم الشهر الفضيل إقبالاً ليس له مثيل ، على محلات التمور والمواد الغذائية والأواني المنزلية وحتى البهارات .. محلات وبسطات وأسواق وتخفيضات وكل بحسب استطاعته ودخله وفي حدود الإمكانيات .

التمور تتربع على عرش الطلبات .. وهو مايدعو التجار لافتتاح المزيد من المحلات قبيل شهر الرحمات ، بل ويعمل البعض إلى تغيير نشاط محله في شهر رمضان .. حيث تشهد السوق المحلية دخول أصناف متنوعة من التمور القادمة من دول الجوار ، لا سيما مع إهمال المنتج المحلي وعدم الاهتمام به وتسويقه وحفظه ، وتضرر العديد من مزارع النخيل بسبب الحرب المستعرة منذً مايزيد عن أربع سنوات .

بينما تتقاطر النساء لشراء الأواني المنزلية المناسبة للمشروبات والمأكولات وأنواع الحلويات .

أما العناب التهامي فيضل على رأس قائمة المشروبات الرمضانية في محافظة الحديدة الساحلية ، إلى جانب الليمون والقهوة اليمنية الأصيلة .

إقبال موسمي معتاد “إنحسر مؤخرا” .. وترقب وقلق من ارتفاع الأسعار ، من فواكه ومواد استهلاكية وكمالية ودواجن وأسماك .. وحتى الخضار ، نظراً لجشع بعض التجار ، واتساع رقعة الفقر وانقطاع المرتبات ، وكذلك الحرب والحصار !!!

هذا إلى جانب الاستمرار في انقطاع التيار في المحافظة الساحلية الأكثر رطوبة والأشد حرارة ، ولنفس الأسباب .

فهل تنتهي الأزمة ، وتنجلي الغمة ، وتضع الحرب أوزارها .. وترتسم البسمة مجدداً على محيا أبناء تهامة بخاصة واليمن بعامة ؟!! ” نتمنى ذلك ” …

عن Amat

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *