أخبار عاجلة

صنعاء: مخاوف من عودة تفشي وباء الكوليرا

‏  2 دقائق للقراءة        375    كلمة

الحديدة نيوز/ خاص

عبرت مصادر رسمية في العاصمة صنعاء يوم امس ، عن مخاوفها من عودة تفشي وباء الكوليرا من جديد، في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية المتدهورة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

وقال مصدر في حكومة الانقاذ بصنعاء إن البلاغات الميدانية التي تتلقاها الأجهزة الحكومية تفيد بتزايد في عدد الوافدين المشتبه بإصابتهم بمرض الكوليرا إلى المركز الصحية التي جهزتها الحكومة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية العام الماضي.

وذكر المصدر أن وزارة المياه التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء عادت لنشر فرق متخصصة لتعقيم آبار وصهاريج نقل المياه من جديد في العاصمة صنعاء، وكذلك خصصت فرق خاصة للذهاب إلى المنازل المشتبه بها.

وأفاد المصدر بأن وحدة الترصد الوبائي التابعة لوزارة الصحة أرسلت فريقاً إلى حوالي 20 منزلاً، وقامت بتعقيم آبار المياه التابعة للمؤسسة المحلية في صنعاء.

إلى ذلك أعلنت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ميريتشل ريلانو، أمس الأحد، أن 358 حالة وفاة سجلت في اليمن بسبب مرض الكوليرا منذ بداية العام 2018.

وقالت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشل ريلانو لـ”رويترز” إنه جرى تسجيل أكثر من 250 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية عام 2018 و358 حالة وفاة بسبب الكوليرا.

وأضافت: “نجحنا في الحيلولة دون حدوث تفش للكوليرا بنفس حجم عام 2017، إلا أن الخطر ما زال قائما”.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في أكتوبر/ تشيرين الأول من تسارع تفشي الكوليرا مجدداً، وقالت إنها تلقت معلومات تشير إلى ظهور ما يقارب من عشرة آلاف حالة إصابة في أسبوع واحد فقط، وهو ما يمثل مثلي متوسط المعدل خلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري.

وأضافت المنظمة أن معظم حالات الاشتباه كانت في المناطق الواقعة تحت حكومة الإنقاذ بصنعاء، التي تسيطر على المحافظات الأكثر كثافة سكانية.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وجود ما يشتبه أنها 1.2 مليون حالة إصابة بالكوليرا منذ 2017، فضلاً عن 2515 حالة وفاة ناجمة عن تفشي هذا المرض.

عن gamdan

شاهد أيضاً

بن شاجع يدعو لمراجعة المواقف والتوحد أمام التحديات الكبيرة التي يواجهها اليمن

‏‏  2 دقائق للقراءة        382    كلمة الحديدة نيوز / خاص : دعا الشيخ صالح محمد بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *