أخبار عاجلة

صنعاء: مؤسسة حيدرة ومنظمة الأيادي النقية تدشنان توزيع كسوة العيد للأطفال الفقراء

‏  2 دقائق للقراءة        315    كلمة

صنعاء:مؤسسة حيدرة ومنظمة الأيادي النقية تدشنان توزيع كسوة العيد للأطفال الفقراء

الحديدة نيوز/ متابعات

دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية اليوم بصنعاء مشروع توزيع كسوة عيد الفطر للأطفال الفقراء بتمويل من منظمة الأيادي النقية.
وخلال التدشين أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة حيدرة مدير المشروع عبدالجبار البحري أن المشروع يستهدف ألف و300 طفلا وطفلة من أبناء الأسر الأشد فقرا بأمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء والضالع.

وأشار إلى أن المؤسسة بدأت المشروع الخيري بتوزيع كسوة العيد لـ200 طفلا وطفلة من نزلاء جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بهدف تخفيف معاناتهم ودعم جهود القائمين على الجمعية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأكد البحري أن عملية التوزيع ستستمر لتشمل الأطفال المستهدفين من المشروع بأمانة العاصمة وصنعاء والضالع بناءً على المسح الميداني للأسر المستفيدة والتي شملت أيضا محافظة الحديدة.

وبين أن الأوضاع الراهنة التي تمر بها محافظة الحديدة دفع المؤسسة لاستبدالها بحالات أخرى من نزلاء جمعيات ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بصنعاء على أن يتم التوزيع لمن شملهم المسح في الحديدة خلال الفترة المقبلة.

وثمن جهود كوادر المؤسسة لإنجاح المشروع وعلى رأسهم العاملات في معامل الخياطة التابعة للمؤسسة اللواتي ساهمن في إنتاج 65 بالمائة من كسوة العيد خلال فترة وجيزة .. لافتا إلى أن اختيار المستفيدين من هذا المشروع تم وفق معايير الشفافية في تحديد وتسجيل الحالات الأكثر فقرا واحتياجا بالشراكة مع منظمة الأيادي النقية ممولة المشروع.

كما أكد البحري أن مشروع توزيع كسوة العيد يندرج ضمن سلسلة أنشطة ومشاريع إنسانية وتنموية تعتزم مؤسسة حيدرة وشركائها تنفيذها خلال الفترة المقبلة وتستهدف الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين.

وأشار إلى أهمية تبني مثل هذه المشاريع ودعمها من رجال الأعمال كواجب ديني وأخلاقي وكمسؤولية اجتماعية فرضتها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ما يحتم على الميسورين مد يد العون لمساعدة الفقراء وتوفير احتياجاتهم الضرورية.

عن gamdan

شاهد أيضاً

شركة كاك للتأمين تدشن افتتاح توسعة القطاع الصحي

‏‏  2 دقائق للقراءة        350    كلمةبشير: التوسعة تنسجم مع استراتيجية الشركة وتواكب متطلبات احتياجات عملائها الحديدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *