أخبار عاجلة

الحديدة.. المشاريع النسائية تتأثر من كورونا

‏  4 دقائق للقراءة        756    كلمة
الحديدة نيوز _خاص _ شمس احمد
“هدأت حركة الأسواق بل أصبحت شبه فارغة ولم يعد هناك زبائن يترددون على الكوفي شوب “
هكذا بدأت حديثها  “أم خالد  ” صاحبة مشروع كوفي شوب خاص بالنساء في الحديدة  لبيع الوجبات السريعة والمشروبات الباردة ..
صورة تعبيرية
أغلقنا المطعم حفاظاً على سلامة وصحة الجميع
تقول  “للحديدة نيوز ” كانت أختي قد افتتحت مشغل خياطة يعمل فيه العديد من النساء اللائي قاسين مرارة الحياة فمنهن الأرملة والمطلقة ومن تعيل أسرتها وتسند زوجها فقمت بفتح مشروعي من أجل توفير مصدر رزق لأسرتي أيضاً وكان بجوار المشغل كاستراحة وصالة إنتظار لزبائن المشغل وكانت فكرة المشروع خاصة بالنساء فقط والخدمة نسائية بالطبع فبدأنا العمل إلا أن قرار إغلاق المطاعم والبوفيهات بسبب جائحة كوفيد19 جعلنا نغلق المحل حفاظاً على صحتنا وصحة الجميع  ..
تراكمت اعباء المصاريف المنزلية وإرتفاع الأسعار على ( أم خالد ) نتيجة توقف معظم الأعمال بسبب كورونا لكنها صمدت كثيرا ولم تستسلم حتى أصدرت قرارات جديدة قبل أيام من الجهات المختصة بالسماح بإعادة  فتح المطاعم والمقاهي والبوفيهات لتعود   وأختها بإفتتاح  محلها من جديد وتستقبل زبائنها بعد أن افتقدتهم طيلة الأسابيع الماضية ويعود معها الأمل لتحقيق أحلامها.
“وجبة تهامية” مشروع لم يسلم من أضرار كورونا
“وجبة تهامية ”  مشروع آخر لإحدى الفتيات  تقوم ببيع الأكلات الشعبية التهامية حيث مالكته هي الأخرى لم تسلم من أضرار  لكورونا .
تقول ” قمت بإفتتاح مشروع خاص  لبيع المخلوطة وهي  وجبه تهامية مشهورة والحمدلله لاقيت إقبالا  كبيرا من الزبائن و أفتتحت المشروع بإمكانيات بسيطة متوفرة في المنزل و متوكلين على الله في إيجاد مصدر دخل وذلك بسبب الأوضاع المتردية وعدم وجود فرص عمل حتى لكثير من المتعلمين .
فرغم الأوضاع والإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا  إلا أننا إستمرينا في العمل  من داخل المنزل وألتزمنا بكافة التعليمات الصحية والوقائية  
 كما أننا استمرينا بالعمل من خلال  توصيل  الوجبات للزبائن في منازلهم..
روضة:  “كورونا لم يترك  فرحتي بالمشروع تتم “
“أنا أم برغم حالتي الاجتماعية عازبة” هذه جملة “روضةمجمل ” صاحبة مشروع حلويات ومعجنات منزلية عانت الأمرين لتحقق حلمها…
تكمل حديثها لموقع “الحديدة نيوز ” اعيل أولاد اختي الأيتام ولدين وبنت فانا أمهم التي لم تلدهم ..
روضة بمؤهل ثانوية عامة هوايتها منذ صغرها صناعة الحلوى وجميع أنواع المخبوزات ولطالما كانت تسعى لتنفيذ مشروع يناسب ظروفها
تقول ” دخلت دورة لصناعة الحلويات والمعجنات وأخذت شهادة والحمدالله بدأت بعمل مأكولات وأقوم ببيعها لكن بسبب أوضاعنا المادية لم استطع توفير جميع الإمكانيات لإنجاز المشروع ‘
 بدأت الحرب فانتهى كل شيء بالنسبة لروضة وتعرض بيتهم للسرقة فمات الأمل بداخلها واغلقت على حلمها ابواب الواقع.
 عادت روضة لممارسة عملها  في صنع الحلويات والمعجنات بعد أن ساعدها أهل الخير  وبرغم الظروف أخذت على عاتقها ألا تترك او تتوقف ولكن كان لها نصيب من آثار كورونا السلبية
 فتقول’ لكن كورونا ماخلى فرحتنا تتم قلت الطلبيات وارتفعت الأسعار وكنت أخسر أكثر مما أكسب ورغم هذا صمدت لأني تيقنت أنه مافي أزمة تدوم ولابد ان نقاومها ونصمد أمامها ومع العيد بدأت طلبيات الزبائن تهل عليا وأحسست بقيمتي وبأن لي دور في المجتمع وعاهدت نفسي بان أستمر .
نفس الوضع واجه الكثير من مالكات المشاريع الخاصة بالحديدة وبدأ الخوف من الإفلاس يهدد المشاريع الصغيره بسبب الحظر والإجراءات الوقائية التي إتخذتها الجهات المختصة في الحديدة من أجل مواجهة كوفيد19 ومنها مشاريع الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات وغيرها من المشاريع النسوية فالبعض من مالكات المشاريع تكبدن خسائر فادحة والبعض منهن إستطعن الصمود ….

عن Admin

شاهد أيضاً

اكثر من ثلاثة ملايبن مشاهدة تحققها مجموعة من برامج  قناة السعيدة على منصتي فيس بوك ويوتيوب في أول ايام رمضان

‏‏  2 دقائق للقراءة        377    كلمةفي اول ايام شهر رمضان المبارك اكثر من ثلاثة ملايبن مشاهدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *