أنقذوا الشاب معاذ ..فحياته في خطر..!!
تخيلوا لو أن حبل وضع في رقبه أحدنا ..
ثم ترك لبعض الوقت على هذا الحال .
وكل يوماً يزتاد عليه الخناق فكيف سيكون حاله !!
كيف سيكون شعوره وهو يشاهد نهايته ومصيره الحقيقي والذي هو الموت شنقاً دون أدنى شك يقترب منه كل يوم .
ذلك هو حال الطفل (معاذ محمد صالح)
معاذ ذاك الشاب الذي يزحف نحو 14 ربيعاً لكن خطاء طبياً صنع منه طفلاً في مهده
معاد لا يستطيع الكلام .. ولا يمضغ الطعام وكل يوم يضيق تنفسه ويجد حاله يخرج بين ركام الموت المحاصر له في حياته وطعامه وتنقله ..
قررت زيارتة إلى منزله الواقع بمديرية تبن برفقة الزميل ذويزن الحوشبي
وهناك التقينا بوالده ليضعنا أمام معاناة معاد
قال لي والده
تخيل أن يمنع عن ولدك الطعام والشراب والكلام ويذيق عنه التنفس وكل يوم يزداد حالة تدهوراً وأنت ليس بمقدورك فعل شي ..
ذهبت للجمعيات وطرقت أبواب السلطات لعل من يمد يد العون لي ويساعدني في إنقاذ حياة ولدي ..لكن دون جدوى
وأضاف الوالد معاذ ضحية خطأ طبي وقع له عندما كان في الشهر الأول من ميلاده .
وتحدث والده انه نقل معاد إلى مستشفى أبن خلدون لكن الاطباء ابقوه دون طعام لمده عشرة أيام وكتفوا بتغذيته بالمغذيات ومن ذلك الوقت ومعاذ يعاني من تأكل فكه السفلي حتى أنه لا يستطيع التنفس إلا بصعوبه وكذلك الطعام وفي وقت نومه لايمتد بل تكون طريقة نومه فقط وهو جالس حتى لاينقطع الهواء والتنفس نتيجة ضعف رقبته والتصاقها بفكه.
وأشار والد معاد أن لجنة طبية قررت له السفر إلى للخارج لكن الظروف المادية والصعوبات هي من تعرقل إنقاذ معاذ
ووقفت حائراً لذلك الأمر …
أنظر لحال أبني وهو يزداد سوأ كل يوم وليس هناك مايسعدني على أخراجه من هول مابه لكن الأب للدعاء والإستعانة بالبكاء.
أربعة عشر عاما هي عمر معاد الذي لم يحس يوما أنه مختلف غير أن هناك شعورا يؤرقه.
معاد يخاف في كل يوم عندما ينظر في نفسه ويخاف عند نومه ويخاف وهو يراقب حياته الصغيرة المؤلمة.
تظل رقبة معاذ تضيق وفكه السفلي انغرس دون أن تبرز له ملامح صار الوجه مقطوعا وضيق وعندما يرغب الأب والأم في إطعام معاد يتم ذلك عبر المعلقة.
رسالتي لأهل الخير ومن بمقدورة إنقاذ حياة معاذ
إنقذوا معاذ فحياته في خطر
وتذكروا انه من فرج عن أخيه المسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الاخرة
للتواصل مع والد معاذ
772861588
716519271