لم تلبث البرتغالية هيلينا كوستا التي اصبحت أول مدربة لفريق من الرجال ينافس في أرفع درجتين للمحترفين في أوروبا في منصبها طويلا واستقالت قبل ان تبدأ حتى عملها مع كليرمون الفرنسي.
وقال كلود ميشي رئيس نادي كليرمون المنافس في الدرجة الثانية في بيان اليوم الاثنين “قررت هيلينا كوستا عدم الاستمرار في مهمتها مع كليرمون ولذلك لن تتولى تدريب الفريق في الموسم المقبل.”
واضاف “انه قرار مفاجيء ومخيب للامال”وسبق لكوستا (39 عاما) تدريب منتخب إيران للسيدات كما عملت في مجال اكتشاف المواهب في سيلتيك وقادت منتخب قطر للسيدات أيضا.
ولم يسبق لامرأة قبل كوستا الاقتراب من تدريب فريق للرجال في مسابقة رفيعة للمحترفين في اوروبا.
وكانت إيطاليا قد شهدت تعيين كارولينا موراتسي مدربة لفريق فيتربيسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة في 1999 إلا أنها استقالت عقب مباراتين بداعي تعرضها لضغوط إعلامية.
وكان لفريق روما رئيستان وهما روسيلا سينسي وفيورا فيولا. بينما تولت جيسيلا أوري رئاسة نادي بازل السويسري لخمس سنوات بدءا من عام 2006.
وفي نهاية تسعينات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة دفعت فرنسا بنيلي فينو لتصبح أول امرأة تعمل كمساعد حكم لمباراة للرجال على مستوى الدرجة الأولى. وشاركت فينو أيضا في إدارة مباريات بدوري أبطال أوروبا.
وفي ألمانيا تولت بيبيانا شتينهاوس إدارة مباريات في الدرجة الثانية لتصبح أول امرأة تدير مباريات في هذه المسابقة وأول امرأة تدير مباريات في كأس ألمانيا.
أما في إسبانيا فتتولى ماريا خوسيه كلارامونت منصب مديرة المنتخب الوطني للرجال لكنها مسؤوليتها تتعلق بأمور تسويقية أكثر منها رياضية.
وكانت كارين برادي تشغل منصب المدير الإداري في برمنجهام سيتي الإنجليزي قبل أن تنتقل إلى وست هام يونايتد وتصبح نائبة لرئيس النادي.