الحديدة نيوز — سبأنت
ناقش اجتماع حكومي عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الشراكة مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الانساني لمواجهة الأعباء الإنسانية التي يخلفها العدوان والحصار المستمرين منذ أكثر من ألف ومائة يوم على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
شارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد، ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف والتخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم، الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الماوري، الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير والصحة العامة الدكتور محمد بن حفيظ وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر عبدالعزيز.
واستمع الاجتماع الى تقارير أولية من الوزارات المعنية بالشراكة مع المنظمات الانسانية، وتحديدا الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والصحة العامة والمياه والبيئة، عن علاقات الشراكة القائمة للحد من تفاقم المأساة الانسانية الأكبر عالميا التي يكابدها الانسان اليمني جراء استمرار العدوان والحصار والحرب المفروضة على اليمن.
وأشارت التقارير إلى الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به منظومة العمل الانساني تجاه الشعب اليمني في محنته الراهنة رغم ما يعترضها من صعوبات جراء الحصار والأجواء الأمنية السائدة بسبب العدوان، وما يفرضه من اجراءات استثنائية.
واستعرضت التقارير الجهود المبذولة لتذليل نشاط هذه المنظمات في أمانة العاصمة وبقية المحافظات والتواصل المستمر لحل أية إشكاليات إجرائية قد تعترض عملها انطلاق من المسؤولية الوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتق الجميع.
ولفتت التقارير إلى أهمية تنسيق العمل الجماعي بين كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بشكل مستمر لتجاوز أية صعوبات قد تطرأ في الميدان، بما يعزز من الدور الإنساني الكبير لجميع المنظمات الأممية والدولية، التي تبذل جهود تحتم على الجميع بذل قصارى الجهود من أجل تعزيز الشراكة معها باتخاذ المزيد من الإجراءات التسهيلية أمام نشاطها الإنساني.
وشكل الاجتماع لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع وعضوية عدد من الوزراء، للوقوف على التسهيلات المقدمة للمنظمات الإنسانية خاصة في المنافذ وفي المقدمة مطار صنعاء، ووضع مقترحات توطد من الشراكة القائمة والعمل المؤسسي بين كافة الجهات المعنية ومنظومة العمل الانساني في اليمن وتوفر في الوقت ذاته المزيد من التسهيلات وتذليل الصعوبات أمامها بما يعزز من دورها في خدمة المواطنين والتخفيف عنهم.
وأكد الاجتماع على اللجنة رفع تقرير بنتائج أعمالها إلى اجتماع قادم خلال الأسبوع المقبل، للمناقشة بمشاركة كافة الجهات المعنية وذات الصِّلة واتخاذ ما يلزم من اجراءات مناسبة بشأنه بما يخدم الشراكة والتكامل في مواجهة التحديات الانسانية الراهنة بمختلف تشعباتها.
حضر الاجتماع عدد من المختصين في وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والداخلية .