اختتمت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة مشروع المساحات الصديقة للطفل والذي نفذته المؤسسة في مديريات باجل والمراوعة وزبيد وبيت الفقية خلال عامين بتمويل منظمة الطفولة اليونيسيف.
وفي الورشة الختامية لأنشطة التمكين الإقتصادي في مشروع المساحات الصديقة للطفل .. أشار محافظ الحديدة حسن الهيج إلى أن المساحة الآمنة للطفل يجب أن تبدأ من المنزل ثم المدرسة.
وشدد على ضرورة حماية ومناصرة الجميع لقضايا الأطفال وتوفير البيئة الآمنة لهم بما يعزز الجانب النفسي لديهم وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة .. مؤكدا أهمية توفير عوامل جذب للأطفال في مدارس التعليم بهدف التفاعل والاستفادة والإبداع لدى الأطفال.
فيما ألقيت كلمات لمدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي محمد عبدالرحمن الدبعي ومدير مؤسسة التواصل صادق السعيدي وضابط مشروع الحماية بمنظمة اليونيسيف بالحديدة عبد الله الخميسي أشارت إلى الأهمية الإجتماعية للمشروع الذي تم تمديده سبعة أشهر بعد النجاح الذي حققه في المديريات المستهدفة.
من جانبها استعرضت منسقة البرنامج بمؤسسة التواصل نسرين المقرمي هدف المشروع في توفير وتجهيز مساحات مطلوبة بحقائب تعليمية وترفيهية للأطفال وكذا توفير كادر مدرب عمل على إخراج الأطفال من القلق والضغوط والاضطرابات النفسية الناتجة عن الصراعات المسلحة والحروب وتوفير مساحات آمنة وممتعة للأطفال ما بين ” 5 – 18 عاما “.
وأشارت إلى أن مشروع المساحات الصديقة استهدف خمسة آلاف طفل بالمديريات المستهدفة ونفذ 26 مساحة آمنة للأطفال، كما سيتم على هامش اختتام الورشة توزيع 150 مكينة خياطة للمستفيدات من منح أنشطة التمكين للفتيات المتفوقات تحت سن 18سنة بالإضافة إلى توزيع أدوات الكوافير والخياطة والتطريز والنقش.
وفي الإختتام الذي حضره وكيل المحافظة لقطاع الشباب صدام ناصر ورئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد سهيل ومدير عام مديرية الحالي عبدالمنعم الرفاعي ومدير عام مدير زبيد سعيد جرمش ومدير مكتب الشئون الإجتماعية والعمل محمد حجر، تم تكريم الفتيات المشاركات في مشروع التمكين بالشهادات التقديرية .
كما تم تسليم المشاركات أدوات ومعدات خاصة بالدورات التي شاركن فيها، وكذا تكريم المساهمين والجهات التي كان لها دور في إنجاح فعاليات وأنشطة المشروع.
وكان المحافظ قد افتتح المعرض الخاص بالأشغال اليدوية الذي نظمته الفتيات المشاركات في مشروع التمكين الإقتصادي والذي شمل على الخياطة والتطريز والكوافير وصناعة البخور.
وأشاد المحافظ الهيج بالتميز الذي ظهرت به الفتيات المستفيدات من المشروع وإبراز مهاراتهن التي وصلن إليها الفتيات المستفيدات من المشروع .
