إصابة 4 أثناء تفريق الشرطة لمحتجين يطالبون بإقالة مدير مكتب الأراضي بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        330    كلمة

 

إصابة 4 أثناء تفريق الشرطة لمحتجين يطالبون بإقالة مدير مكتب الأراضي بالحديدة

جانب-من-المظاهرة-في-الحديدة-314x420

الحديدة نيوز / غمدان ابوعلي

تظاهر يوم أمس الاربعاء العشرات من المواطنين بمحافظة الحديدة أمام مكتب فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحات والسجل العقاري مطالبين برحيل مدير عام مكتب الاراضي عبدالله  بافياض وإيقاف مسلسل نهب الاراضي.

وأكدت مصادر محلية أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا برصاص قوات من الشرطة العسكرية إثر تفريق الأمن للتظاهرة أمام مكتب فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحات والسجل العقاري لمحتجين يطالبون بإقالة ورحيل مدير عام مكتب الاراضي بالحديدة …

وقالت مصادر مطلعة إن العشرات من المحتجين أصيبوا بجروح متفرقة جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابة 4 إشخاص بالرصاص و4 أخرين بجروح متفرقة بالجسم.

وذكرت المصادر بأن قوات من الشرطة العسكرية وأطقم امنية انتشرت بكثافة حول مكتب الهيئة العامة للأراضي بالحديدة ومنعت المحتجين من الوصول إلى بوابة المكتب التي قرر المحتجين معظمهم من مجلس شباب الثورة المستقل أغلاق البوابة للتعبير عن احتجاجاتهم لما وصلت الية المحافظة من نهب للأراضي .

وقال أحد المشاركين في التظاهرة إنهم «سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية وتصعيدها حتى رحيل مدير عام مكتب الاراضي بالحديدة ومحاسبة المتسببين في نهب اراضي الدولة ومنحها للنافذين وناهبي الاراضي».

وأضاف عز الدين الأهدل إنهم «خرجوا للتظاهر اليوم بعد أن طفح بهم الكيل وتعرض المواطنين للابتزاز وعرقلة معاملاتهم في المكتب من قبل المدير العام والحاشية التي بجانبه والتي تعمد ت الى جميد اعمال الموظفين».

ولفت إلى أن تعمد المدير العام عرقلة المعاملات المتعلقة بالخدمات الاساسية للماء والكهرباء وفرض مبالغ طائلة على معاملاتهم تتجاوز غالباً نصف قيمة الاراضي دفعهم اليوم للخروج والتظاهر للمطالبة بإقالة من يقوم بتلك التجاوزات.

وعبر عز الدين الأهدل عن استهجانهم واستنكارهم الشديدين لتلك الأعمال التي وصفوها بالبربرية والوحشية التي تمارسها قوات الشرطة العسكرية ضد المواطنين والأبرياء العزل والذين يطالبون برحيل من تسببوا بتسهيل نهب اراضي الحديدة – حد قوله.

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *