الجيل الذي سينقذ العالم!

‏  3 دقائق للقراءة        589    كلمة

الجيل الذي سينقذ العالم!

الحديدة نيوز/ متابعات

تحظى قائمة المشاريع الفائزة بمسابقة ExploraVision هذا العام، مثل أنظمة الاستشعار اللاسلكية والخلايا الشمسية فائقة الفعالية، بجوائز هامة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في أمريكا.

ولكن المفاهيم المطورة التي تطالب بالجوائز الكبرى، لا تأتي من أهم الأسماء في مجال التكنولوجيا، أو حتى أحدث الشركات الناشئة التي تنطلق من وادي السيليكون، بل يتم إنشاؤها، في الأساس، بواسطة الأطفال.

وأعلنت المبادرة المدعومة من “توشيبا” عن أسماء الفائزين بمسابقاتها السنوية في العلوم خلال وقت سابق من هذا الشهر، حيث كشفت عن النماذج الأولية الرائدة التي تسعى إلى تقديم إجابات على مشاكلنا اليومية.

ومع إيجاد حلول لكل شيء، بما في ذلك الفشل الطبي الحالي في بعض المجالات ومشاكل الشبكة الكهربائية، فلا عجب أن مشاريع الطلاب بدأت بالفعل في جذب انتباه الصناعة، أو كما قال بيل ناي، وهو مهندس وشخصية تلفزيونية: “أفترض أنهم سيسيطرون على العالم”.

ويقول ناي، إن “الأمور ستتغير بسرعة كبيرة مع اقتراب الجيل الحالي من القوى العاملة. كما أن الأشخاص الذين يتنافسون في هذه المسابقات ليس لديهم وقت لفكرة أن العالم قد يكون مسطحا”.

واستطرد في حديثه مع موقع ديلي ميل: “من الصعب العثور على شاب ليس مهتما بتغير المناخ”.

وعلى سبيل المثال، طورت مجموعة من طلاب صفوف المرحلة 10-12 من مدرسة Ward Melville، نيويورك، حلا للتغلب على القيود الحالية لخلايا السيليكون الشمسية من خلال إنشاء نوع جديد من الخلايا التي تستخدم العديد من الأنابيب النانوية الكربونية، التي تشكل في الأساس ما يشبه دمية “ماتريوشكا”. ويقول الباحثون الطلاب إنه من الممكن التقاط وتحويل طاقة أكبر من الشمس عبر هذه الطريقة.

ويشرح الطلاب في موقع المشروع على شبكة الإنترنت أن مثل هذا النظام الذي يطلق عليه اسم خلايا شمسية متعددة النوى الكربونية، يسمح للخلية بتحويل الضوء من كل طول موجة يمتصها النظام الجديد إلى طاقة.

وعندما يدخل هذا الاختراع حيز التنفيذ، أو شيء من هذا القبيل، فإنه سيحدث ثورة في طريقة الحصول على الكهرباء.

كما تعمل مجموعة من طلاب الصف الرابع والسادس على تحسين علاج التليف الكيسي، من خلال ابتكار مفهوم أطلق عليه اسم CFAST، سيستخدم الأنابيب النانوية لامتصاص المخاط الزائد من حول الأعضاء الحيوية، بهدف خلق “توازن صحي يبطن أعضاء المريض”.

وطور طلاب من مرحلة الروضة حتى الثالث الابتدائي بمدرسة Batchelder، مفهوم الزراعة الروبوتية الذي يهدف إلى أن تكون “عيون وآذان” المزارعين في الحقل.

وتعتمد الإدارة المتكاملة للزراعة اللاسلكية الذكية على مركبة أرضية تعمل بالطاقة الشمسية، لمراقبة التربة والمحاصيل على مدار الساعة.

واختتمت شركة ExploraVision مؤخرا مسابقتها السنوية السادسة والعشرين، وتعاونها الخامس عشر مع بيل ناي، الذي يعرفه البعض باسم “رجل العلم”. وعلى مدار ما يقرب من 3 عقود، كان الطلاب من سن الروضة حتى الصف الثاني عشر، ينتجون الأجهزة المتطورة.

وفي عام 1993، قام أحد الفرق بإنتاج جهاز يمكن ارتداؤه يشبه “ساعة آبل”، وفقا لناي. وفي هذا العام، تبدو المشاريع الكبرى مثيرة للذهول بشكل ملحوظ.

المصدر: روسيا اليوم

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *