الحديدة نيوز / خاص
استضاف نادي القصة «إل مقه» بصنعاء الأديبين النازحين من الحديدة، محيي الدين سعيد، ومحمد الشميري، اللذين استعرضا نتاجاتهما وتجربتهما والنشاطات الأدبية والفكرية في الحديدة.
في مستهل الفعالية سلط الروائي والباحث محيي الدين سعيد،الضوء، حول تجربته ورحلته الأدبية منذ طفولته حتى شبابه، مستعرضا ما أنتج فيها من المؤلفات كـ«عرق الأرض، رواية»، ثم ما كتبه في صحيفة «الجمهورية» وملحقها الثقافي، وصحيفتها الثقافية، حول شعر «الفضول».
وأضح كيف تحولت هذه المقالات إلى كتاب بعنوان «الظمأ العاطفي في شعر الفضول»، كما تحدث عن بعض كتاباته النقدية حول كتابات الشباب.
ثم اختتم باسترجاعات لبداياته في الحديدة، وإسهاماته في المشهد الثقافي كمحاضر ومدون فيها، وصولا إلى فترة النزوح إلى صنعاء، ومشاركاته في بعض فعالياتها الثقافية.
تلاه متحدثا الأديب محمد الشميري، حول المشهد الثقافي في الحديدة، وأهم المناشط الثقافية التي كانت معروفة سابقا بكل مديرية من تهامة، قبل أن يتحول بعضها إلى منتديات مهمة مثل منتدى العمري، ومنتدى الدهني، ومنتدى القحري بباجل، ومجالس زبيد الثقافية والعلمية، ومنتدى الصريمي بالحديدة، مشيرا إلى أنه كلها قد توقفت بعد 2011.
كما نوه بإسهامات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع الحديدة، في نشر وتوثيق وطبع عدد من الأعمال الأدبية إلى أن توقف لاحقا.
وعن تجربته مع نادي القراءة بالحديدة، ورئاسته له، تحدث الشميري عن أهم الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي أقامها النادي، ثم قرأ في ختام حديثه مجموعة من نصوصه الشعرية والسردية في القصة القصيرة جدا، ومقاطع من رواية «ميسم» قيد الكتابة. ” العربي ”