الحديدة : إتحاد الادباء ينعي رحيل شلال الثقافة و الابداع ابي القصب الشلال

‏  4 دقائق للقراءة        679    كلمة

الحديدة : إتحاد الادباء ينعي رحيل شلال الثقافة و الابداع ابي القصب الشلال

الحديدة نيوز / خاص
بقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدره تلقت الهيئة الأدارية لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين- فرع الحديدة نبا وفاة المغفور له باذن الله تعالى الاديب الشاعر و الكاتب و الصحفي و الاعلامي المخضرم الاستاذ ابي القصب احمد الشلال العقيلي و الذي وافته المنية يومنا هذا الاثنين الثلاثين من رجب 1439هـ الموافق 16 ابريل 2018م عن عمر ناهز السبعين عاما قضى معظمه في خدمة الوطن و الكلمة و الثقافة و الابداع و يهذا المصاب الجلل لا يسعنا الا أن نتقدم باحر التعازي الى رفيقة درربه زوجته الفضلى الاديبة و الكاتبة الاستاذة فاطمة الشريف و افراد الاسرة و آل عقيلي جميعا و كافة الادباء و الكتاب و المثقفين و الاعلامين و كل اليمن الوطن و الشعب العظيم الذي خسر برحيل الاستاذ الشلال احد ابرز رموزه الوطنية في النضال و الثقافة والاعلام باليمن عامة و تهامة خاصة اذ يعد الفقيد احد اعلام تاريخه و ذاكرته الوطنية سواء بما استوعب من المعارف و العلوم و حفظ من تاريخ اليمن و العالم و تواجده كفكر و كلمة و ابداع خلال النصف الثاني من القرن ال٢٠ المنصرم و ما انصرم حتى اليوم من القرن ال ٢١ كشاهد و معايش للاحداث و المتغيرات فحسب بل لتواجده كشخصية فكرية و ابداعية و اعلامية تنتمي الى جيل الرواد بعقود النضال الوطني و محطاتها التي اذ يعد الاستاذ ابو القصب الشلال من مؤسسي اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بفواتح سبعينيات القرن ال٢٠ المنصرم و من ابرز قدامي الاعلاميين الذين التحقوا بوزارة الاعلام و من مؤسسي اذاعة الحديدة ١٩٦٨ م

سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
ٱنا لله و إنا إليه راجعون
__________________

سطور من حياة الفقيد الشلال
_________________
ابو القصب احمد الشلال العقيلي، من مواليد 1368هـ/1949م، كاتب وقاص وروائي وشاعر وصحفي، عمل في الصحافة في سن مبكرة وانتسب لوزارة الاعلام والثقافة 1966م، وساهم في إنشاء إذاعة محافظة الحديدة, وأصبح مديراً لبرامجها, وفي نفس الوقت سكرتيراً ثم مديراً لتحرير صحيفة الثغر,بعد حصوله على الثانوية العامة حضر دورة تأهيلية في مجال الصحافة والإعلام في بغداد 1972, ثم حصل على ليسانس صحافة وأدب روسي من جامعة موسكو 1989م وأصدر في عام 1978 صحيفة الفجر, ثم صار سكرتيرا لتحرير مجلة الثقافة. عضو أساسي ومؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ 1970, ولجمعية الصحفيين اليمنيين 1976م هو وزوجته فاطمة الشريف التي تعد اول صحفية منتسبه لهذه الجمعية. ومديراً عاماً لمكتب الثقافة والسياحة بالحديدة، أمين عام اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (اشدى) 1973م ، عضو اللجنة المركزية لحزب اتحاد الشعب الديمقراطي واعتقل مرات عدة ، ونشط في قضية وطنه (القضية التهامية)، صدر له قاموس الاحداث اليمانية عن مئة سنة من الاحداث اليمنية 1995م وصدر له مجموعة قصصية بعنوان الخياط الشجاع بجدة 1999م ورواية على لسان الحيوانات بعنوان رحلة الى وادي العسجد 2007م وكتاب الفاظ ومعاني عربية لم تعد متداولة 2010م واغلب كتبه مخطوطة ومنها مجموعة قصصية بعنوان عام الغراب واخرى خلدون لنا يسافر ومسرحية ما في الجبة إلا الجحش ودواوين شعر منها قلبي على وطني وديوان زهرة الشفق المستديرة وديوان أجمل الكائنات ومجموعة من الدراسات والابحاث التراثية الشعبية – الشاعر سي شعيب – وكتاب الشعر الشامي في تهامة ومرويات بعنوان ” شر البلية ما يضحك” وقاموس لغوي ومذكرات بعنوان الفجر المرتقب ليلة القبض على أبي القصب وهي مذكراته في سجون الحمدي واصناف التعذيب التي مورست عليها وكتب في اغلب الصحف والمجلات اليمنية وبعض العربية وحصل على جوائز عديدة وعين مستشارا لوزراة الثقافة

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *