الحديدة نيوز – غدير طيرة
لجأت الكثير من الفتيات بمدينة الحديدة لعمل مشاريعهن الخاصة لتوفير دخلا مناسبًا لهن وخصوصا مع وضع البلاد وعدم حصولهن على اعمال مكتبية براتب اخر كل شهر …
استفدنا من مواهبهن سواء من صناعة حلوى او انواع اخرى من الطبخ , او بيع العطور والبخور , او تصوير حفلات الاعراس والمناسبات او الرسم بأشكاله المختلفة , التصميم واعداد دعوات المناسبات او ثيمات حفلات وذلك من خلال نشر اعمالهم والترويج لها عبر الانترنت , بهدف مساعدة اسرهم او الاعتماد على النفس خلال هذا المقال نستعرض مشاريع ناجحة لفتيات من مدينة الحديدة استطعن ابراز انفسهن :
امل ابكر ومشروعها “معجنات او لالاه ”
بالرغم من ان تخصصها الجامعي بكالوريوس صيدلة من جامعة العلوم والتكنلوجيا الا ان حبها وشغفها للطبخ لم يمنعها من التوفيق بين تخصصها ومهنتها الحالية …
بدايتها كانت تصنع جاتوهات ومعجنات للأهل وبعد بحثها المستمر ولم تحصل وقتها على فرصة عمل مناسبة , فقررت ان تعرض على اهلها وصديقاتها فكرة المشروع بأن تكون هي صاحبة الفكرة واليد العاملة وهم رأس المال , بدأت المشروع من شقة بمنزلهم بباب مشرف وفرت فيها الادوات وتم العمل والترويج لمشروعها حتى اصبح معروفا في المدينة .
حاليا امل لديها عمل بتخصصها كمندوبة لأحدى شركات الادوية بالحديدة لكنها لم تترك مشروعها الخاص بل لديها الان طلبيات عديدة حتى قامت بتشغيل ايدي عاملة تعاونها على اعداد طلبيات الزبائن .
..مريم خالد.. . مصورة فوتغرافية
تخصص جرافكس – جامعة العلوم والتكنلوجيا بدأت مشوارها في عام 2015 م كان مشروع مشترك حتى اصبحت مالكة مشروعي المستقل والذي هو عبارة عن تصوير الاعراس وجميع المناسبات …
واجهة مريم مشاكل كثيرة وهو عدم اقتناع البعض بانها تقوم بمهنتها المناسب فيقومون بالتقليل منها مصوراتيه تعمل عندهم بمالهم وترجع من قاعات الافراح الى منزلها 12نصف الليل , ومواقع بعض القاعات من اماكن القصف والمواقع الخطيرة …
مريم بالرغم من زواجها وانتقالها للعيش بمدينة صنعاء لكنها لم تتوقف عن استمرارها بالمهنة التي تحب وهي تقوم بالتقاط اهم لحظات السعادة الاسرية .
اماني العريقي ” رسم على الزجاج “
تخرجت من كلية الفنون الجميلة – جامعة الحديدة
اماني لقد شاركت في بمسابقات عديدة ومن ضمن ذلك فوزها بجائزة رئيس الجمهورية على مستوى محافظة الحديدة في عام 2008م , وشاركت بمعارض عديدة عن طريق بيت الفن سابقا ..
.
اماني لديها طفلتين وطفلين ولكنها استطاعت ان توفق بين حياتها الخاصة والمهنية واخدت جانبها الخاص للرسم وهو الرسم على الزجاج ( الابواب – النوافذ – الالواح الزجاجية )
ومن المعوقات امامها غلاء المواد التي تستخدمها على رسم الزجاج وخوف الاسر من ضرب الطيران بالقرب منهم مما يؤثر ذلك على ما يشترونه من اماني , قلة الطلبيات لم تجعلها تيأس مطلقا وهي من اثبت جدارتها في هذا الوضع الراهن.
هذه بعض الايقونات النسائية اللاتي تم ذكرهن ولا زال هناك العديد منهن سنكشف عنهم في مقالات قادمة …