الحديدة : فوزية السواري حكاية طالبة جامعية قهرتها الوظيفة

‏  2 دقائق للقراءة        326    كلمة

 

          الأولى في الجامعة..والأخيرة في التوظيف
الحديدة : فوزية السواري حكاية طالبة جامعية قهرتها الوظيفة

الحديدة نيوز / فؤاد العوسجي

ناشد الطالبة فوزية أحمد حمود راجح السواري رئيس الجمهورية فخامة المشيرعبدربة منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير التعليمالعالي الدكتور يحيى محمد الشعيبي إنصافها من الظلم التي تعرضت له والمتمثل في عدم توظيفها منذ تخرجها في العام 2004م-2005م من قسم
الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الحديدة رغم حصولها على المرتبة الأولى في القسم.
وطالبت فوزية التي طرقت كل الأبواب وكل الجهات للحصول على الدرجة الوظيفية بحسب مؤهلها الجامعي ومستواها العلمي بإنصافها ممن عرقل عملية توظيفها وهي الطالبة التي سعت بكل الطرق والوسائل لأن تكون متفوقة ومثابرة لكل تنال فرصتها من التوظيف الإ أنها تفا جئت بعكس ذلك ولم تتمكن من الحصول على درجة وظيفية في الوقت الذي نال غيرها الدرجات وهي تنظر إلية بعيون تملؤها الحسرة والندم على التعامل اللا معقول في مجال التوظيف الحكومي. وفوزية التي يأست بعد ست سنوات من العمل دون درجة وظيفية تضمن بها العيش الكريم في مجتمع لايرحم المرأة ويعمل على عرقلتها بكل الوسائل والسبب أنها فعلاً  بدأت تنافس الرجل في التفوق العلمي ومشكلتها الوحيدة أنها كانت متفوقة في دراستها ونالت المراتب العليا وقوبل ذلك بالتهميش والتنكر وعدم الإهتمام واللامبالاة وحرمانها من الدرجة الوظيفية التي كان من المفترض أن تنالها باعتبارها من الطالبات الأوائل ودرجتها الوظيفية أ تكون معيدة في الجامعة. فوزية تحمل ملفها وما يحتويه من مذكرات تؤكد تفوقها العلمي وكان آخرها مذكرة وزير الخدمة والمدنية نبيل شمسان عندما كان نائباً لوزير الخدمة المدنية آنذاك الدكتور يحيى الشعيبي الذي أصبح اليوم وزير للتعليم العالي بضرورة منحها درجة وظيفية. مشكلة فوزية متروكة على طاولة وزير التعليم العالي والبحث العملي ووزير الخدمة المدنية باعتبارهما على دراية بمشكلة فوزية ومن بعدها محافظ الحديدة ومدير عام مكتب الخدم المدنية بالمحافظة.

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *