الحديدة نيوز / بقلم /عبدالمجيد البرعي
مهما إختلافنا أو إتفقنا أو زاد وتيرة جدالنا، ومهما كانت وجهات النظر ومهما كانت الانتقادات الموجهة لشخصية الأستاذ الدكتور محمد الأهدل رئيس جامعة الحديدة، فسوف تنصدم كل الأراء والأفكار والتحليلات سواء كانت سلبية أو إيجابية، بحقيقة واحده لا غير، لأن الدكتور محمد (كتاب مفتوح) لا يخفي الغموض ولا يحجب شىء، لذلك تسقط كل الرهانات العكسية والتحليلات الذي يجتهد فيها البعض.
لو تلامسنا الواقع وإسترجعنا الأحداث نستوضح الحقيقة المخفية التي تزيح الكمية الضبابية وتتجلي معها لتكشف شخصية أكاديمية من الطراز الرفيع تحمل مشروع وطني وتعليمي.
يعد جحودنا في عدم تسليط الأضواء على المشروع الكبير الذي يحمل جل إهتمام الدكتور الأهدل لتحقيقه والذي لا يعتبر مشروع شخصي كما يعد مشروع وحلم كافة الشرائح المجتمعية، ولأجل هذا يبذل الجهود المضاعفة، ويقاوم المواجهات الطائشة، نترك المشروع الأهم ويصبح نتناول فسافسة الأمور هى المحور الرئيسي لنجعل منها مقياس للتقيم.
عندما يصبح المنظور الشمولي الشخصيات هو المعيار الأوحد في التقيم، سوف تتعير الموازين وتكتشف حقائق قد طمست، كوننا إستخدمنا الوحدة القياسيه الصحيحة، والذي ينتج عنها الوزن الحقيقي، وعند قيامنا بالقياس بغير المعايير الحقيقية يصبح الناتج غير صحيح، وهنا ينكشف الخلل.
تصبح النقطة الوحيدة التي لا تحتوي على اي نوع من الجدال ولا ترتقي حتى للنقاش، والذي تصبح نقطة تجمع الجميع وهى ( نزاهة وشفافية الدكتور محمد الأهدل) وهذه بحد ذاتها كفيلة للجميع لتصبح محور للقياس ومصدر للفخر والاعتزاز، طالما وهناك نقطة تجمع الجميع فلا بد بأن هناك أشياء أخري وخصال متواجدة في شخصية الدكتور الأهدل تحتاج الي منظور عقلاني يمتاز بتحليل وتعمق فكري.
والشواهد كثيرة والانجازات أكثر والحقائق ترفرف أمام الجميع، ولكن قد يكون السواد الأعظم هو من يحجب الرؤية عنها، ولكن مهما كانت حجم وضخامة السواد الأعظم فلابد من ان تتلاشى كونها تخفي حقائق لا يمكن لأي سواد بأن يستمر في إخفاىها، كونها حصرية وتعود ملكيتها وحقوقها لدكتور محمد الأهدل، صاحب الامتياز.
المفهوم الجوهري بمحيط الدكتور الأهدل أصبح عنوان بارز للصمود والتحدي، وأصبح عنفوان للشموخ، وما المحاولات البغيضة التي تتكالب عليه من حين الي اخر ما هي إلا سحاب اسود عابر، وعواصف حاقدة، تنتهي قبل انطلاقها، كلما أفرط الناقمين بتكالبهم زاد الدكتور الأهدل رفعة وشموخ.