|
الحديدة نيوز / كتب / علي وليد علي
يعتبر اللواء محمد القادري الى جانب كونه شخصية عكسرية فذه وقائد عسكري محنك يشار اليه بالبنان واحد رموز الحديدة القيادية الوطنية الشريفة والنزيهه والصامده من خلال قيادته للواء الدفاع الساحلي ومدير لكلية البحرية او كونه مسئول اعادة الانتشار الامني وعضو فريق المفاوضات ..
الى جانب ماسبق ذكره يعد اللواء ابوعلاء القادري الاب الروحي للرياضة الساحلية فهو عاشق حقيقي للرياضة منذ ان كان لاعباً مميزاً في نادي اهلي الحديدة وكذلك اثناء رئاسته لفرع الرياضة العسكري في مطلع الالفية الجديدة …
وفي ظل سنوات الحرب والعدوان على بلادنا و دخول القطاع الرياضي في الحديدة في مرحلة سبات عميق وساهم في ذلك السبات او التوقف هجرة بعض قيادات الأندية و الذين كانوا يدعمون القطاع الرياضي حتى وان كان دعم محدود الا انه كان يكفي لتسيير جزء من النشاط الرياضي …
سعى اللواء القادري ومعه قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الرياضي والتربوي الإستاذ محمد عياش قحيم ومكتب الشباب والرياضة الى تحريك المياة الراكدة وإجراء عملية انعاش للموت السريري للرياضة الساحلية و بدا ذلك من خلال حراك رياضي في نادي شباب الجيل أسفر ذلك الحراك عن اعادة تشكيل الهيئة الإدارية لنادي شباب الجيل بقرار من المحافظ ومكتب الشباب والرياضة ممثلا بالكابتن عماد البرعي وبدعم لوجستي من اللواء القادري عقب ذلك. مباشرة تم إعادة فتح نادي اهلي الحديدة واعادة تشكيل إدارة جديدة كان امينها العام وهو الأمين قولا وفعلا ابن النادي اللواء محمدالقادري ..
وكانت اولى الخطوات هي إعادة ترتيب اوضاع البيت الأهلاوي رياضيا و كذلك ترميم النادي وصيانته واستطاع اللواء القادري بعلاقاته واسلوبه الرائع الراقي من استقطاب المدير الاقليمي لشركات هائل سعيد انعم الاستاذ مروان عبدالدائم و ان يكون في القوام الاداري الجديد للنادي الساحلي العريق الذي عاد للحياة من جديد بعد فترة موت سريري كما سبق و اشرنا ..
ويسير اهلي الحديدة حاليا على الطريق الصحيح نتيجة الجهود التي بذلها ويبذلها اللواء القادري فقد عاد فريق كرة القدم للمشاركة و الحضور و المنافسه وكذلك الالعاب القتالية والعاب الصالات والعاب الظل كلها استعادة حضورها وبروزها كما انه قام بتاسيس اكاديمية كروية للبراعم والناشئين تحت قيادة طاقم فني متخصص ممثلا بالكابتن القدير علي راجح ومساعده الكابتن سمير غانم .وتعد هذه الاكاديمة انجازا هاما للمستقبل ومن خلال زيارة واحدة فقط لحصة تدريبية لمواهب ولاعبي هذه الاكاديمة تستطيع ان تتاكد بان مستقبل نادي اهلي الحديدة وكرة القدم الساحلية بخير باذن الله لاسيما وان (ابوعلاء) يوفر لهم كافة الاحتياجات و سخر لهم كل الامكانيات ويخضعون لاشرافه ومتابعته شخصيا.
وكون اللواء محمد القادري ابن نادي اهلي الحديدة وامينه العام الا ان الحق والانصاف لابد ان يقال فهو ليس متعصب للون الاحمر بقدر تعصبه للرياضة الساحلية بشكل عام وداعم وخير سند لجميع الاندية في الحديدة بشكل عام بما في ذلك الاندية الريفية ..فهو يعتبر نفسه راعي لكل الاندية ومحبا لها ويريد ان يراها جميعا في اعلى قمة التصنيف .
.
ان ارتباط اللواء القادري بالقطاع الرياضي الساحلي وجميع مكوناته و منتسبيه بما في ذلك اللاعبين القدامى و المدربين والحكام ..الخ ارتباط انساني ورياضي وثيق متجذر العروق وحب حقيقي و صادق فتجده مرجعية للجميع وقريب من الكل ويقف مع هذا ويساند ذاك و يستمع للكل بكل تواضع وبساطة ونبل ولا يرد اي شخص يقصده بمسالة او بحاجة يريد من ان يقضيها له .
ارتباط القادري بالوسط الرياضي ارتباط روحي لانظير له و لم يسبق له مثيل و اسهم في ذلك بشكل كبير ورئيسي مشاطرة المحافظ محمد عياش قحيم ل(القادري ) عشق الرياضة وقربه ايضا و بشكل كبير من الوسط الرياضي ..
ولعل من نعم المولى عز وجل التي تستحق ان نشكر سبحانه على انه سخر لرياضة الحديدة المحافظ الرياضي الاستاذ محمد عياش قحيم و اللواء محمد القادري فهما كجناحا طائر عملاق يرفرفان عاليا للمضي قدما بالرياضة في الحديدة وقيادته نحوافاق مستقبل مشرق وجميل ولا ادل من ذلك ما تشهده محافظتنا الجميلة من طفرة رياضية و زخم رياضي كبير واعادة دور ومكانة ملعب العلفي كقبلة يتقاطر اليه الشباب و الرياضين وعشاق كرة القدم من كل بقاع الساحل الغربي ومنارة رياضية تحتضن البطولات والمنافسات لم يكن يتحقق الا بوجود (القحيم ) و (القادري )ومعهم الجميع في قيادة المحافظة ونخص. بالذكر الاستاذ احمد البشري وكيل اول المحافظة وبقية وكلاء المحافظة وكذا فريق عمل مكتب الشباب والرياضة ممثلة بالاستاذ عماد البرعي مديرعام الشباب والرياضه بالمحافظة….
لذا نجدهم اول الحاضرين -اي قحيم والقادري _ باستمرار في اي فعالية رياضية تحتضنها المحافظة و على اتصال مستمر بالكوادر الرياضية وقريبين. منهم باستمرار وفي اي وقت وبكل ببساطةبدون اي بروتكولات او رسميات او حتى برستيح يتبادلون معهم الحديث الودي البسيط الذي لا يخلو من الابتسامات والضحكات فلا تكاد تفرق بين المحافظ واللواء القادري وبين اي لاعب و لو نطقت كراسي وحيطان (مقهى دحان )و (مقهى فيصل) لشهدت بماسبق وبتواضع و بساطة و انسانية وسمو اخلاق وطيبة المحافظ محمد قحيمان وصديقه اللواء ابوعلاء القادري..