الحديدة نيوز / صنعاء / رأفت الجُميّل
تواصلت بالعاصمة اليمنية صنعاء، الأعمال والبرامج الخيرية والإنسانية لمنظمة القلب الرحيم، منها مشروع المطبخ الخيري، والذي إنطلق مطلع شهر رمضان الجاري، ويستهدف الأسر والأفراد
الأشد إحتياجاً والأكثر فقراً، في عدد من المناطق.
ويهدف مشروع المطبخ الخيري الرمضاني -والذي تنفذه منظمة القلب الرحيم للعام الثاني على التوالي بتمويل القلوب الرحيمة وعلى رأسهم أبو محمد- التخفيف من الأعباء الكبرى التي تقع على كاهل الأهالي، من خلال تأمين مائدة رمضانية بشكل مجاني لنحو 2340 أسرة.
وأكد الأخ طاهر المخلافي -رئيس المنظمة- إن مشروع المطبخ الخيري، يأتي ضمن المشاريع الخيرية للمنظمة، والهادفة إلى نشر روح العطاء الخيري والتطوعي، ولمساندة الضعفاء والمحتاجين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الفضيل وإنسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف، مشيراً إلى أن المنظمة درجت على تنفيذ هذا المشروع للعام الثاني على التوالي، لتحقيق جملة أهداف، منها الإستجابة للأمر الرباني، بإطعام الطعام وإستغلال الشهر الكريم في عمل الخير.
وأوضح: إن المشروع، يقدم وجبة متكاملة للأسر المستهدفة، وبما يساهم في تخفيف معاناة تلك الأسر التي تعيش ظروف صعبة للغاية، لافتاً إلى أن المنظمة تسعى إلى إحياء سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إفطار الصائمين، وسد حاجة فقراء المسلمين وعامتهم.
ووفقاً للمخلافي، فإن منظمة القلب الرحيم ستستمر -طوال شهر رمضان الكريم- بتقديم وجبات رمضانية لعدد 2340 أسرة، بواقع سبعة عشر ألف فرد من أهالي العميري، جدر القديمة، المفلب، والعرة، وجميعها تقع ضمن منطقة جدر -شمالي العاصمة صنعاء- التي تشهد كثافة سكانية، وتعاني الفقر وغياب دور المنظمات الإنسانية والخيرية.
إلى ذلك، فإن منظمة القلب الرحيم بالعاصمة صنعاء، تُعد واحدة من أهم المنظمات -حديثة النشأة- التي بذلت جهوداً جبارة، وسجلت حضوراً طاغياً على الأرض، من خلال تبنيها لعشرات البرامج والمشاريع الإنسانية التي إستهدفت عدة شرائح مجتمعية، لتتحول ثمار ذلك الجهد إلى علامات سعادة غامرة، إرتسمت على شفاه المرضى والأطفال والأيتام والفقراء.
وتركت منظمة القلب الرحيم بالفترة الماضية، بصمة في المجال الإنساني لا يُمكن لأي كان إنكارها أو حتى التقليل منها على الإطلاق، وذلك من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع الإنسانية، التي لم تقتصر على شريحة مجتمعية معينة في العاصمة صنعاء فقط، بل إمتدت لتشمل عدد من المحافظات، ولتطال عدد من الشرائح المجتمعية.
وعلى الرغم من حداثة تأسيسها الذي جرى الإعلان عنه بأواخر كانون الثاني -يناير- 2018م، إلا أن الأعمال الإنسانية التي نفذتها منظمة القلب الرحيم، تمكنت من تحسين الظروف الإنسانية لعدد من المتضررين الذين إستفادو من المشاريع والمساعدات، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المتأثرين على تجاوز ظروف المحنة.
 3 دقائق للقراءة 429 كلمة
رابط مختصر