الندوة العالمية تنفي اتهامات الحوثي وتعتبرها محاولة للتغطية على جريمة احتلال ونهب مقرها الرئيس بصنعاء

الندوة العالمية تنفي اتهامات الحوثي وتعتبرها محاولة للتغطية على جريمة احتلال ونهب مقرها الرئيس بصنعاء

الحديدة نيوز / خاص

دانت الندوة العالمية للشباب الإسلامي (مكتب اليمن) بشدة احتلال جماعة الحوثي لمبنى المقر الرئيس للندوة بالعاصمة صنعاء والاستمرار في نهب محتوياته والعبث بها منذ اقتحامه في 21 سبتمبر الفائت من قبل المليشيات المسلحة التابعة للجماعة.

وذكرت الندوة في بلاغ صحفي صادر عنها أن جماعة الحوثي لم تكتفي باقتحام ونهب المبنى والتمترس فيه حتى اللحظة وإنما عمدت عبر إعلامها المضلل إلى تلفيق التهم الكاذبة لمكتب الندوة الذي يعمل في اليمن منذ 15 عاماً بحياد ومهنية وبموجب اتفاقية موقعة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وحسب الأعراف الدولية.

ونفى البلاغ صحة الاتهامات التي يروج لها إعلام جماعة الحوثي المسلحة، معتبراً ذلك محاولة بائسة من الجماعة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق الندوة وعدد من منظمات المجتمع المدني خلال اجتياحها المسلح للعاصمة صنعاء.

واعتبر البلاغ أن ما يقوم به “إعلام الحوثي” من حملة تشويه وتحريض ضد مكتب الندوة العالمية يأتي ضمن مخطط واضح لاستهداف منظمات المجتمع المدني في اليمن، مؤكداًً احتفاظ الندوة بكامل حقها القانوني في مقاضاة كل المتورطين في بث ونشر تلك الأخبار الكاذبة التي تفتقر للمصداقية وتتنافى مع أبسط قيم ومبادئ مهنة الإعلام الشريفة.

ودعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي –مكتب اليمن- كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للوقوف إلى جانبها ضد ما تتعرض له من هجمة شرسة وانتهاكات واعتداءات صارخة تتنافى مع مبادئ العمل الإنساني من قبل جماعة الحوثي المسلحة ووسائلها الإعلامية.

كما طالبت الندوة الجهات الرسمية ذات العلاقة القيام بمسؤولياتها الدستورية والقانونية في إخراج ميليشيات الحوثي المسلحة المتمترسة داخل مقرها الرئيس بصنعاء حتى اللحظة وإلزامهم بإعادة كافة المنهوبات ودفع التعويض العادل عن كل الاضرار والخسائر التي الحقوها بالمبنى وكذا توفير الحماية لكافة الموظفين والعاملين في الندوة.