اليمنية عبير الأمير تخطو خطوات ثابتة وبقوة نحو الفوز بمسابقة الملكة

بسيرة حافلة بالعطاء والانجازات والمبادرات ها هي حفيدة ملكة سبأ الأخت/ عبير الأمير تخطو خطوات ثابتة وبقوة واصرار وطني نحو الهدف والاقتراب من الفوز بمسابقة الملكة.

ولعل مبادرتها البعيدة عن الصراع السياسي التي أهلكت الحرث والنسل في اليمن والتي تحمل اسم (يمن التعايش) تجعل من مبادرتها ذات أهمية كبيرة عند جميع المتفاعلين معها واليوم صحيفة الحدث اليوم سوف يكون لها الدور في تسليط الضوء على هذه المبادرات الوطنية والتي تحمل اسم كبير يهم جميع أفراد الوطن وذلك بإجراء حوار صحفي مع الاخت/ عبير الأمير.

1- من هي عبير الامير؟

عبير إنسانة بسيطة وأحب البساطة تعودت على المسؤولية من صغري ولذلك أقدر تحمل مسوؤلية أي شي أشارك فيه.

خريجة لغة عربية جامعة صنعاء كلية التربية.

درست بعد إتمام جامعتي وعملت بنفس الوقت، ومن ثم انتقلت للعمل لشركة تسويق عالمية شركة (ليبركس)،

وعملت بعدة منظمات إغاثية مثل الإغاثة الإسلامية وآيفس الدولية.

ومن ثم بدأت بعمل مشاريع صغيرة خاصة فيني اعمال تجارية وكنت آخذ بضاعة من دبي وابيعها في صنعاء ومحافظة شبوة.

2- ماهي اهتماماتك؟

لدي عدة اهتمامات كثيرة ومنها منزلي في اولويات اهتمامي وعائلتي ومن ثم عملي وطموحاتي

اهتم جدا بالبرامج والتدريبات التي تزيدني خبرة في مجال عملي مثل التمنية البشرية والتدريب والكمبيوتر واللغة الإنجليزية.

3- لماذا اخترتي مبادرة تحمل اسم يمن التعايش؟

اخترتها انا ورفيقاتي تزامنا مع بدء نشر افكار انقسام الشمال والجنوب وبدأنا بعمل قروب بالفيس بوك اسمه يمن التعايش والسلام لنخفف من حدة هذة الأفكار وأسسنا المبادرة وبدأنا بنشر فكرة التعايش عمليا من خلال مساعدة كافة ابناء الوطن من جميع المحافظات.

4- ما سبب اهتمامك لهذا النوع من المبادرات؟

والدتي إنسانة تحب الخير كثيرا وكانت تهتم بالآخرين وتساعدهم بدون اي مقابل او هدف وهذا الشيئ خلق فيني الإيمان به وقربي من المجتمع البسيط الذي اراه يحتاج لأبسط المساعدات منا.

5- ما هو الهدف من الأعمال التي قمتي بها ضمن المبادرة؟

الهدف من الأعمال التي ضمن المبادرة هو مساعدة الفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم ليصلوا لمرحلة الإكتفاء ذاتيآ دون حاجتهم لأحد.

6- هل هنالك دعم معنوي أسري ومجتمعي لمبادرتك؟

بالتأكيد أسرتي اول من دعمتني معنويا لمبادرتي منهم والدي الذي يؤمن كل الإيمان بقدراتي وعائلتي جميعها.

أيضا كان هناك دعم مجتمعي ولكن لم يكن بالشكل الكبير ولكن دعم أسرتي هو من بعث فيني الإصرار على المواصلة في هذا المجال.

7- هل هنالك معوقات وإشكاليات تقف أمامك؟

بالتأكيد هناك كثير من المعوقات والإشكاليات كونها مبادرة ذاتية ولم تحضى على دعم من المنظمات الدولية ولذلك كانت فكرتي بالمشاركة ببرنامج الملكة للمسؤولية الإجتماعية لكي نصل من خلالة للمنظمات الدولية.

8- هل تتوقعي تطور هذا النوع من المبادرات أو استمرارها؟

بالتأكيد عندي إيمان بتطور مثل هذة المبادرات اذا كان فريقها ناجح وهدفها سامي وصادق ولديها طموح في التطوير، فكلما زادت العزيمة والإرادة زاد الإستمرار بأي مجال.

9- ما هي طموحاتك في الحياة بشكل عام؟

طموحاتي ان اكون منظمة تحمل إسم المبادرة وتكن منظمة تساعد كل الفقراء والمحتاجين

واضيف من طموحاتي ايضا ان اكمل دراسة الماجستير ايضا واطور من خبرتي وثقافتي أكثر واكثر.

10- من مثلك الأعلى في حياتك ؟

مثلي الأعلى والدي حفظة الله و الإعلامي علي يوسف الأمير

فهو مثال لي للإنسان المكافح والشريف والبسيط الذي يحبه كافة افراد المجتمع.

11- هل مشاركة عبير الأمير في مسابقة الملكة أضاف لها شي؟

بالتأكيد عندما يقدم الإنسان على تجربة جديدة لابد ان تضيف له أشياء كبيرة .

اضافت لي علاقات جديدة مع مجموعة من الناشطين والصحفيين واضافت لي الكثير بشخصيتي وخلقت عندي إرادة كبيرة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن والذي يقف اغلب الشباب عاجزا امام تنفيذ أهدافة.

12- هل تتوقعي النجاح للمبادرة ولماذا؟

نعم اتوقع النجاح بإذن الله سبحانة وتعالى لأني مؤمنة بالعمل الذي أعملة بل وأحبة

فمن يحب مجالة لابد ان يبدع فيه

وتوقع ان تنجح لأن اهدافها جميعها إنسانية بعيدة كل البعد عن اي أهداف سياسية.

13 – هل تريد إضافة كلمة أخيرة في ختام لقائنا؟

أريد ان أشكر كل الناس اللذين وقفوا معي خلال مشاركتي بالبرنامج ودعموني معنويا دون حتى معرفتهم الشخصية بي .فهذا الشيء خلق عندي إصرار على المواصلة في هذه المشاركة .

وأحب ان اقول لكل إنسان فقط حدد هدفك وطموحك وسارع في البدء فيه لأنك تستحق.