اليمنيون يلجئون لكسب العيش بطرق بديلة عن الرواتب

‏  3 دقائق للقراءة        448    كلمة

عمل

اليمنيون يلجئون لكسب العيش بطرق بديلة عن الرواتب

الحديدة نيوز/خاص

لجأ كثير من اليمنيين إلى كثير من الوسائل والطرق للإسترزاق وكسب العيش خاصة بعد إنقطاع الرواتب الحكومية منذ أكتوبر 2016م، بما فيها الأعمال الخاصة والأشغال التي تكسبهم عيش يومي للهروب من شبح المجاعة الذي يلاحقهم نظرا للحرب الدائرة في البلاد منذ ثلاثة أعوام والحصار الذي تفرضه دول التحالف العربي .

واعتاد أبناء الشعب اليمني على العمل والكد والكسب من عرق جبينهم في مختلف الأعمال والمهن، نظرا لما خلفه حرب التحالف العربي بقيادة السعودية من دمار للبنية التحتية وكذا المنشآت الحيوية والمصانع والمزارع، ما خلق حالة إقتصادية قاسية جعلت من اليمنيين الوقوف على أقدامهم للبحث عن مخرج يسترزقون منه لسد رمق جوع الأطفال والنساء.

ونشرت صحيفة الخليج خبرا عنونته بـ بعنوان “الديون”.. سبيل اليمنيين للهروب من الحرمان والأزمة الاقتصادية”، كوسيلة للخروج من عنق زجاجة الحالة الإقتصادية القاسية، التي خلّفتها الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2014، لتصبح الوسيلة الأبرز، بل الأشهر.

وقالت صحيفة الخليج ” أونلاين”، هذه الطريقة التي يطلق عليها في علم الإقتصاد الجدارة الائتمانية، لم يلجأ إليها اليمنيون لولا الأحداث إنقلاب الحوثيين وقوات صالح، وما أفرزته سيطرتهم “الجشعة” على إحتياطي النقد الأجنبي، التي أدت إلى حرمان موظفي القطاع العام في اليمن من رواتبهم لنحو تسعة أشهر”.

وتغافلت صحيفة الخليج أونلاين الأعمال الإجرامية التي إرتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، من خلال القصف الهستيري لطائرات التحالف على المدنيين يوميا وما خلفه ذلك من قتل وتدمير وسفك لدماء الأبرياء بدون وجه حق، ما جعل أبناء الشعب اليمني يبحثون عن لقمة العيش فضلا عن إلتحاق الكثير منهم في الجبهات للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة .

تنوعت البدائل لدى اليمنيين في توفير الحد الأدنى من المعيشة، هناك من باع مدخراته، وآخر من اعتمد على دخل من مصدر مختلف إلى جانب راتبه الحكومي الذي انقطع، وآخر لجأ إلى المساعدات الإنسانية والمبادرات والجمعيات الخيرية، وكثير منهم اعتمدوا على الديون.

صحيفة الخليج لم تكتف بما قالت عن أبناء الشعب اليمني، أضافت ما يبتكره اليمنيون في الجانب المعيشي ومنها إنشاء مخابز خيرية بمبادرات فردية للفقراء .. حيث قالت ” مع تزايد الظاهرة بشكل مُلاحظ وكوسيلة للهروب ومنع الإحراج، راح كثير من أصحاب المحلات التجارية إلى كتابة لوحات ولافتات ترفض فيها التعامل بالديْن، كالتاجر ياسر أحمد، الذي يقول إنه ممتعض من كثرة الديون وأصحابها “.

وتناست صحيفة الخليج التكافل الإجتماعي بين أبناء الشعب اليمني منذ الأزل وأن الكثير يعيش لا يوجد له مرتب ولا أي مهنة يسترزق منها، سوى تعاون الجميع وتعزيز التكافل بين أبناء المجتمع للتغلب على الظروف القاهرة.

عن gamdan

شاهد أيضاً

الجمعية اليمنية للطب البديل تبارك هيكلة وزارة الصحة وتعيين مديراً للبحوث والتدريب

‏‏  1 دقيقة للقراءة        182    كلمة الحديدة نيوز // قسم الأخبار    عقدت الهيئة الإدارية للجمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *