اليمن السعيد .. وسط براكين #الحرب ونيران الاقتصاد !!

الحديدة نيوز / ميثاق توفيق

بعد مايقارب الأربعة اعوام من الحرب والدمار والتحطيم والفناء لكل ماهو جميل بااليمن جراء الحرب الطاحنة التي اقتلعت الاخضر واليابس… واوصلت الاقتصاد الى اسفل السافلين وارجعت المواطن اليمني يشكوا الفقر والجوع والمرض والعوز والحرمان من ابسط حقوقة كإنسان ليشعر بانه غريب في وطنه وبين اهله وناسة فهو في حال صدمة من واقعه الاليم الذي فرض عليه بين عشية وضحاها وليس باستطاعته الا ان يكون راضخ ومطيع له لارافض ومعارض وان رفض ما بيده حيلة لتغيره…

واقع مرير لم يعشة بحياته قط حتى اجداده السابقيين لم يزورهم هذا الوضع المأساوي يوما” في أحلامهم الليلة لم تكن الخسارة التي ولدتها الحرب مادية فقط بل حصدت الثروة البشرية ايضا فقضى ضحيتها الالاف اليمنيين من مختلف محافظات البلاد حصدت ارواح المئات من البشر فاصبحت المقابر هي الكنز الذي يارخ اليوم في سجلات اليمن بالإضافة الى الجرحى اللذين ارتفعت اعدادهم كلما امتدت شرارة الحرب وطال امدها … بجانب موجه النزوح الداخلية التي اكهلت عاتق المواطنين المنهك اصلا” …ناهيك عن الحقد والبغض الذي اتت به هذا الحرب الكارثية الحمقاء لتزرع شرارة الفرقة والتشظي بين ابناء الوطن الواحد…

لايمكن لاي وطن ان ينهض وفيه نعرات تاكل بنيانه وتهدم ساساته.. وتشوه ملامحه الجميع بات يرضخ الى التناحر والتسابق نحو الموت وصناديقه في وقت كان من الممكن ان يكون الصندوق الانتخابي هو الحل الامثل لتفادي كل هذا المشاكل والازمات التي عصفت بنا وبالوطن الارض والانسان…

كم من الوقت يحتاجه اليمن كي ينهض ويقف على قدمية
ويعود كما كان سابقا” وقد غادر من ابناءة الكثير الى كل بقاع الارض… هربا”من شرارة النيران القاتله وسم الوضع الاقتصادي الذي طحن الجميع بما فيه العمله المحليه فتهاوت الى الوراء ونذير شؤم الازمة لن يوقفها على حالها امام العملات الاحنبية..

هل ستتكفل غدا”الدول العربية والاحنبية والمجتمع الدولي ومجلس الامن وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية الى
اعادة اعمار ما دمرته الحرب في اليمن على كافة الاصعدة والمنشاءات بمختلف انواعها.. ام اننا سناكل من التراب وسيترك لنا الوضع كما هو عليه الان..!!

بعد ان فشلت جميع مسارات الحوار والمشاورات بين الاطراف المتصارعة.. واصبح الميدان سيد الموقف..
هل سيستسلم الطرف الخاسر ليتفادى المزيد من الخسائر
ويخرج بصلح نهائي يحفظ به ماسيتبقى من ماء وجه امام العالم وامام الداخل اليمني… حال بدات شوكته بالاهتزاز
ام سيظل العناد والامبالاة والمراهنه على القتال حتى الموت هو القائم رغم ضعف كفة ميزانه ميدانيا ” وظهور معالم خسارته واندثارة وترجعاته في مختلف المناطق والجبهات المشتعلة..

#ميثاق توفيق