باذيب : إغراق عدن بالمسلحين عمل غير مسؤول والقوة لا تخدم عدالة القضية الجنوبية

‏  2 دقائق للقراءة        339    كلمة

 

باذيب : إغراق عدن بالمسلحين عمل غير مسؤول والقوة لا تخدم عدالة القضية الجنوبية

 

 الحديدة نيوز / صنعاء /  وضاح الاحمدي :

دان وزير النقل اليمني واعد عبدالله باذيب الأحداث المؤسفة بمدينة عدن خلال الأيام الماضية والتي تسببت بسقوط قتلى وجرحى واعتبر ذلك سلوكا دخيلا على مدينة عرفت دائما بالحب والتنوع والوئام .

وقال باذيب إن المجتمع العدني المسالم والحضاري والتواق الى العدالة والمساواة لا يعرف مثل هذه الممارسات ولا يقبل بانتشارها في أوساط أهل وناس عدن الطيبين “فقد عرفت عدن منذ القدم بمدينة الأمن والأمان لكل الناس”.

وأكد ” أن اغراق عدن بالأسلحة والمسلحين وترك المسلحون ينتشرون في المدينة ويهاجمون الساحات الثائرة والثوار ويحولون عدن الى ساحة للصراعات عمل غير مسؤول ولا يخدم الأمن والسلم الاجتماعي المنشود في عدن” .

وتساءل باذيب”عن أي جنوب يبحثون عبر الرصاص والدم بين أبناءه  أبناء الحي الواحد في عدن والجميع يستشعرون دور الأيادي الخبيثة التي تدفع وراء ذلك”.

ودعا الوزير باذيب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة عدن وكذا كل القوى السياسية بمختلف أطيافها ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية والأكاديمية الى تحمل مسؤوليتها في حقن الدماء وعدم السماح بمثل هذه الأعمال والحيلولة دون اتساعها تجنبا لنتائجها الكارثية .

وخاطب في ختام تصريحه فصائل شباب الحراك بالقبول بالتنوع والرأي والرأي والاخر” وعدم فرض رأيهم بالقوة مؤكدا أن استخدامهم القوة لا يخدم القضية الجنوبية وعدالتها ويسيء الى دماء شهداء النضال السلمي الذين سقطوا من أجل رفع رايتها الكبيرة بعدالتها وتضحيات شعبنا”.

واختتم “الحراك السلمي لم يحمل السلاح ويقاتل عندما كان مبنى صحيفة الأيام “الغراء” يدك بكل أنواع الأسلحة واسرتها محاصرة ثم يكبلون بالسجون ومازال المرقشي يقبع في غياهبها حتى الآن كما ان الحراك لم يقاتل ويحمل السلاح والدرويش يقتل بالتعذيب وشهداء منصة الحبيلين يسقطون ومدن كاملة تحاصر وتدك فمن يقاتل من الان ومدن ومحافظات كاملة بسكانها تدك وأفرغت من الدولة وصار تهديدها لعدن حقيقي”.

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

في ذكرى رحيل الشيخ القاز .. رجل المواقف الحافلة بألق النضال وشجاعة الإقدام

‏‏  3 دقائق للقراءة        469    كلمة الحديدة نيوز // كتب // بشير القاز في مثل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *