بسبب طيران السعيدة..أزمة جديدة ضحاياها يمنيين عالقين منذ أيام في مطار الخرطوم

‏  2 دقائق للقراءة        322    كلمة

الحديدة نيوز/ خاص

يقبع المئات من اليمنيين على مداخل مطار الخرطوم وفي مدينة الخرطوم عالقين لأيام طويلة بينهم اطفال ونساء وكبار السن وعشرات المرضى بسبب إلغاء طيران السعيدة رحلاتها إلى اليمن وسط ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة للغاية في ظل تجاهل السلطات اليمنية والشركة المشغل وسط دعوات حقوقية لرفع معاناة العالقين.

يقولون مسافرين يمنيين عالقين في الخرطوم الكثير منهم يفترشون أرصفة مطار الخرطوم يوميا ان كل السبل تقطعت بهم وأصبحوا في حالة سيئة بعد ان فاجئتهم طيران السعيدة بإلغاء رحلاتها إلى اليمن رغم انهم قادمين من عشرات العواصم العالمية فضلا عن فشل محاولاتهم لإيجاد حلول وتسوية أوضاعهم مع الشركة إلا أن كل تلك المحاولات فشلت بسبب رفض الشركة التجاوب السريع ممثلة بمدير طيران السعيدة في الخرطوم طارق الذي يرفض القيام بدوره في تخفيف معاناة العالقين مما أدى إلى استمرار المعاناة وسط تجاهل السلطات اليمنية وبعثتها الدبلوماسية في الخرطوم.

المسافرين أكدوا في أكثر مرة ان محاولاتهم للتواصل مع السفارة اليمنية في الخرطوم باءت في الفشل هي الأخرى لاسيما في ظل تجاهل متعمد من السفير والبعثة الدبلوماسية التي رفضت التدخل لإيجاد حلول لمعاناة اليمنيين المستمرة منذ عشرة أيام.

موظفوا مكتب السعيدة في الخرطوم يحيلون سبب إلغاء رحلات الشركة إلى التحالف الذي منع إعطاء تصاريح المرور في الأجواء خلال الفترة الماضية وهو ما أدى إلى تكدس المواطنين العالقين في الخرطوم.

وفي نداءات متواصلة بعثها اليمنيين العالقين في الخرطوم إلى الحكومة اليمنية التدخل لإيجاد حل لمعاناتهم والزام المتسببين في هذه المعاناة في حلها بأسرع وقت.

وكانت منظمة حقوق الإنسانية قد وجهت نداء عاجل لرفع معاناة المسافرين اليمنيين العالقين في الخرطوم والاسراع في ايجاد حلول للتخفيف من معاناتهم التي بلغت حد لا يطاق وفق شهادات عدد من العالقين.

يذكر أن تغير الأجواء في الخرطوم ادى الى نقل العديد من المرضى إلى المستشفيات وهو ما زاد من تكلفة بقاء اليمنيين العالقين في الخرطوم والتي تحاول شركة طيران السعيدة التهرب منها.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *