تصريحات صادمة من رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن (تفاصيل)

‏  2 دقائق للقراءة        326    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، فرانز راوخنشتاين، إنه رغم بصيص الأمل الذي لاح قبل أشهر قليلة، أصبحت حياة ملايين اليمنيين لا تطاق، ولن يؤدي تجدد القتال إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي من الأصل.

وأضاف، ورغم الاتفاقات التي أُبرمت بوساطة مؤخرًا، شهدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأيام الأخيرة تصاعدًا في أعمال العنف في عموم البلاد، وأدى استئناف الأعمال العدائية إلى مزيد من النزوح وإضرار بسلامة وعافية مئات الآلاف من اليمنيين الذين أنهكهم نزاع يدخل الآن عامه الخامس.

وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أرسلت بشكل عاجل هذا الأسبوع أكثر من 7 أطنان مترية من الإمدادات الطبية وفريقًا من الفنيين لتنفيذ الإصلاحات اللازمة في مستشفى المظفر في “تعز”، موضحا أن اللجنة الدولية توزع في “حجة” مواد غذائية ولوازم منزلية أساسية على أكثر من 1640 عائلة نازحة تضررت من الأحداث الأخيرة.

وأوضح أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تعرب عن قلقها من التقارير الواردة عن القتال والاشتباكات المسلحة بطول ساحل البحر الأحمر وفي محافظة “حجة” ومدينة “تعز”.

وتدعو إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة التي تصيب مناطق واسعة في المناطق المأهولة بالسكان، لشدة احتمالية وقوع ضحايا من المدنيين، كما تزداد احتمالية تعرض البنية التحتية الحيوية، مثل المنشآت الصحية ومرافق وشبكات التغذية بالمياه والكهرباء، بصفة خاصة للآثار العرضية الناجمة عن مثل هذه الأسلحة المتفجرة.

وأضاف راوخنشتاين “يُحرم المدنيون كثيرًا من الحماية التي يستحقونها، وهو ما يتنافى مع القواعد التي تحكم الحروب، ومرة أخرى يدفعون ثمنًا فادحًا للنزاع في اليمن أكثر من أي طرف آخر.

وطبقًا للقانون الدولي الإنساني، يتعين على أطراف النزاع والدول الداعمة لها بذل جهود إضافية للحفاظ على أرواح المدنيين وحمايتهم في أثناء تخطيط العمليات العسكرية وتنفيذها.”

وتواصل اللجنة الدولية اتصالاتها مع الأطراف كافة لتذكيرها بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب القانون الدولي الإنساني.

عن Amat

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *