الحديدة نيوز/ متابعات
ذكرت تقارير صحفية أمريكية، أن علماء عثروا على جمجمة ترجع عمرها إلى أكثر من 210 آلاف عام، قد تعيد التفكير في أصول الجنس البشري.
واكتشف العلماء أن الجمجمة قد تكون دليلاً على أن هجرة البشر من أفريقيا لم تكن الوحيدة في كوكب الأرض؛ لأن تلك الجمجمة تعود أصولها إلى أوروبا أو آسيا، ما يجعلها أقدم جمجمة خارج قارة أفريقيا، بحسب صحيفة “لوس أنجلوس”.
وأوضح العلماء أن التحليل الجديد للجمجمة كشف أن الجنس البشري، ربما غادر موطنه في أفريقيا قبل 16 ألف عام، ما يعني أنه كان هناك بشر غيرهم يعيشون في تلك المناطق.
بدورها، قالت كاترينا هارفاتي، المتخصصة في علم الآثار البشرية بجامعة توبينغن الألمانية إننا نشهد على وجود دليل على تشتت البشر، بشكل لا يقتصر على نزوح أساسي وحيد خارج أفريقيا، كما كنا نعتقد في الماضي، بل وجود عدة حالات انتشار.