جمهورية الكوليرا.. اليمن الذي كان سعيدا

‏  2 دقائق للقراءة        351    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

بالتزامن مع تفشي وباء الكوليرا من جديد في اليمن حذر برنامج الغذاء العالمي من خطر المجاعة في البلاد، مؤكدا أن ثمانية ملايين يمني بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة.

وقالت المسؤولة الإعلامية في البرنامج فرانسيس كينيدي إن البنية التحتية في كثير من المناطق اليمنية تضررت كثيرا بسبب استمرار المعارك.

وشددت على أن الوضع في اليمن يستدعي الضغط على الجهات السياسية لإنهاء النزاع.

ويبدو أن وباء الكوليرا وجد في اليمن ملاذا خصبا ليوزع الموت كيفما شاء، فبعد أن شهد انحسارا نسبيا خلال الأشهر الماضية عاد ليتفشى مجددا انطلاقا من العاصمة صنعاء مرورا بعدد من المحافظات الأخرى.
ومن أسباب اندلاع الوباء من جديد: تلوث مياه الشرب واختفاء المحاليل العلاجية من السوق وتدهور القطاع الصحي بفعل استمرار الحرب.

وقبل أسبوع اتضح أن معدل تفشي الوباء ينذر بموجة جديدة من الكوليرا هي الثالثة من نوعها، وذلك بعد انحسار الموجة الثانية التي بدأت أواخر أبريل/نيسان من العام الماضي وتسببت في مقتل أكثر من ألفي شخص، معظمهم من الأطفال.

وقد سجلت المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة في العاصمة صنعاء زيادة بحالات الكوليرا خلال الأسبوعين الماضيين.

مطر وقصف وجوع
ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، فإن تصعيد غارات الجوية هيأ الظروف المسببة لتفشي الوباء من جديد.

ويتزامن تفشي الوباء مع بداية موسم الأمطار واستمرار الحصار الذي فرضته السعودية على البلاد.
من جهته، أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن هناك نحو 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ثمانية ملايين بحاجة لتدخل عاجل من أجل تفادي خطر الموت بسبب الجوع.

وفي بيان جديد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن السلطات الصحية ومنظمات الإغاثة عملت على مدار الساعة لمنع عودة تفشي هذا الوباء، لكن تدهور النظام الصحي البلاد واستمرارالصراع قوضا هذه الجهود.

كذلك، حذر “مركز 22 مايو” لعلاج الكوليرا في العاصمة صنعاء من تكرار تفشي الوباء، وناشد السلطات الصحية والمنظمات الدولية الإسراع في توفير الأدوية والمستلزمات العلاجية والتشخيصية.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *