حمزة محروس ابن تهامة، من أسرة بسيطة نازحة في محافظة تعز، ومن اجل لقمة العيش وإطعام اسرته البسيطة، اضطر ان يعمل فبحث عن عمل لم يجد غير شراء البطاط والبيض وتجهيزه في بيته ليصبح جاهز فيحمل بيده صحن البطاط وطبق البيض والخروج للأسواق لبيعه، ولم يرضي لموهبته الرياضية بالإندثار، بل فكر جاهداً وانضم لنادي اهلي تعز ليكون احد اللاعبيين المميزين
اصبح اللاعب حمزة محروس يبيع البطاط والبيض في الصباح وفي العصر يدخل النادي للتدريب واللعب، فالكثير من البُسطاء في بلادنا الحبيبة الذين لا يفتخرون بشي في هذه الحياة سوى أخلاقهم ، لا يهمهم من هذه الدنيا سوى الابتسامة والتواضع
نعم فهذا هو المحروس ابن تهامة، لم يكون من اولاد الرفاهية وذُ المنح المزيفة، ولم يكن ولد وزير او مسؤل في الدولة
حمزة وغيره الكثير يدفنون مواهبهم، وشهادتهم يضعوها زينة على جدران غرف نومهم لا يقدرون السفر للخارج ولا يحصلون عن المنح! لماذ؟
لأنهم ليسُ من اصحاب المحسوبية
هناك الكثير من حصلو على اوائل الجمهورية في الشهادة الثانوية يحصلون عن منح دراسية وللأسف تُسرق عليهم منحهم و مقاعدهم لأبناء الدبلوماسيين
ولد تهامة اليوم يرتفع اسمه عالياً وحقق فوزاً عظيماً بتسجيله هدفين في شباك منتخب بنغلادش،
وعند مقابلته لأحد مراسلي القناة الرياضية قال:نحن نلعب من اجل كيان واحد فقط اسمه اليمن..
حمزة محروس وباقي اللاعبين الفريق لقد وحدتم قلوب اليمنيين وانسيتوهم الحروب والوضع الذي تعيشة بلادنا الحبيبة.