خلافات حادة بين نواب “المؤتمر” و”الاصلاح” بعد أنباء عن توجه حكومي لرفع سعر الديزل

‏  2 دقائق للقراءة        358    كلمة

 

خلافات حادة بين نواب “المؤتمر” و”الاصلاح” بعدأنباء عن توجه حكومي لرفع سعر الديزل

 الحديدة نيوز-متابعات

أثارت أنباء عن نية الحكومة رفع سعر الديزل خلافاً حادا بين نواب من كتلتي حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب والإصلاح.

وقال رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني خلال جلسة اليوم إن اليمنيين عانوا عاماً كاملاً في أحوالهم المعيشية رافضاً توجه حكومة الوفاق لرفع سعر الديزل الذي ذكر أنه خط أحمر سيؤثر على حياة اليمنيين في لقمة عيشهم.

وأضاف البركاني أن رفع السعر يُعد حرباً على الفقراء، وقال أن المواطنين أهم من الإيرادات التي أكد أنه لا فائدة منها مالم تنعكس على حياة المواطنين.

وواصل بأن رفع سعر الديزل تحايل وفساد حكومي طالما وموازنة الدولة للعام الجاري لا تتضمن رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

واتهم البركاني حزب الإصلاح (أكبر أحزاب المشترك المتقاسمة للحكومة مع المؤتمر) ببيع المواطنين ومساعدة الحكومة في ذبح الشعب برفع سعر الديزل.

وعبر عن أسفه لتغيير الإصلاحيين مواقفهم ومبادئهم بسبب 17 مقعداً في الحكومة، متسائلاً عما كانوا سيفعلونه باليمنيين إذا وصلوا لرئاسة الدولة. حسب البركاني.

من ناحيتهم استغرب نواب إصلاحيون سكوت مؤتمريين عند رفع حكومة تصريف الأعمال (مؤتمرية) لسعر البنزين إبان أزمة العام الماضي. وقالوا أن عدداً من المتحدثين المؤتمريين أعضاء في لجنة الموازنة المنظورة لدى البرلمان هذه الأيام وكان أولى بهم النقاش في اللجنة.

وحسب ” مرصد البرلمان ” فقد استغرب عضو كتلة الإصلاح النائب عبد الرزاق الهجري حديث البركاني عن المواطنين البسطاء. وواصل بأنه يجب توحيد أسعار الديزل الذي يباع الآن بأربعة أسعار مختلفة، مبيناً أن ذلك يفتح أبواب الفساد والتهريب الداخلي، وذكر الهجري بأن اللتر الديزل يُباع طيلة السنة الماضية بأعلى من 50 ريالاً المحددة رسمياً.

النائب المستقل ناصر عرمان قال إن البرلمان أقر برنامج حكومة الوفاق المتضمن إعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية.وطالب النائب شوقي شمسان المؤتمر والمشترك التهدئة لإخراج اليمن من أزمته. …

عن arafat

شاهد أيضاً

في ذكرى رحيل الشيخ القاز .. رجل المواقف الحافلة بألق النضال وشجاعة الإقدام

‏‏  3 دقائق للقراءة        469    كلمة الحديدة نيوز // كتب // بشير القاز في مثل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *