رئيس الوزراء يرأس اجتماعا لمناقشة الاحتياجات الطارئة للنازحين بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        293    كلمة

صنعاء-سبأ:
عقد اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كرس لمناقشة الاحتياجات الطارئة للنازحين إلى مدينة الحديدة من بعض مناطقها الجنوبية الساحلية بسبب العدوان.

وفي الاجتماع الذي ضم وزيرا الإدارة المحلية علي القيسي والصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي، جرى استعرض تقرير أولي للإدارة المحلية عن المأساة الإنسانية التي يواجهها النازحين من أبناء الساحل الجنوبي لمدينة الحديدة.

وأكد التقرير حاجة النازحين العاجلة للإيواء والإغاثة الإنسانية بمختلف جوانبها الغذائية والخدمات الضرورية وعمل المخيمات المؤقتة لهم.. مطالبا الحكومة وبالتنسيق مع مختلف المنظمات الإنسانية ذات الصِّلة التدخل العاجل للحد من معاناة النازحين والتخفيف من وطأة الظروف التي يعيشونها حاليا.. مشيرا إلى الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في مواجهة هذه المِحنة والتي تفوق قدراتها المتوفرة.

وأكد الاجتماع على أهمية التحرك العاجل لمواجهة هذه المأساة والعمل على إسناد جهود السلطة المحلية بالمحافظة في توفير المتطلبات الإيوائية الضرورية لهؤلاء النازحين من جحيم العدوان والحرب التي يقودها في الساحل الجنوبي الغربي .

كما أكد على الوزارات الخدمية وخاصة المياه والبيئة والصحة العامة والسكان سرعة العمل على توفير المياه النظيفة وخدمات الطوارئ الصحية .. موجها وزارة التخطيط التواصل مع المنظمات الإنسانية ذات الصِّلة والتنسيق معها لتوفير ما يمكن توفيره من مساعدات إغاثية وإيوائية للنازحين والتخفيف من معاناتهم.

وشكل الاجتماع فريق عمل برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية وعضوية كل من وزراء التخطيط والتعاون الدولي والإدارة المحلية والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة، للنزول الميداني إلى محافظة الحديدة والوقوف مباشرة على حجم مأساة النازحين وتحديد احتياجاتهم الإنسانية الضرورية وذلك في اتجاه العمل على توفيرها بالشراكة مع المنظمات الإنسانية المعنية على نحو عاجل .

سبأ

عن arafat

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *