رجال الأعمال أمام منزل هادي للمطالبة بالإفراج عن زميلهم المختطف جيد حسن جيد..

              في وقفة احتجاجية نظمتها الغرفة التجارية..

رجال الأعمال أمام منزل هادي للمطالبة بالإفراج عن زميلهم المختطف جيد حسن جيد..

الحديدة نيوز / خاص / منى الشامي

نفذ عدد من رجال الأعمال اليوم ومعهم قيادة وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية لمطالبة الرئيس هادي والأجهزة الأمنية القيام بواجبها لضمان سرعة الافراج عن رجل الاعمال المختطف منذو خمسين يوماً والعمل الجاد والحازم لضبط وتقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن .

وعبّر المشاركين – في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام منزل رئيس الجمهورية عن إدانتهم وبأشد العبارات لجرائم اختطاف رجال الأعمال وقتلهم والاعتداء عليهم لما يمثله ذلك من خطر على الاقتصاد الوطني وإصرار بالغ بمصالح المواطنين.

وفي هذا السياق شددت حورية مشهور وزير حقوق الأنسان على ضرورة أن تجد الحكومة حلاً لهذه المسألة ..مشيرة إلى تقاعس الحكومة في مثل هذه الأمور والأكتفاء بعمل لجان تحقيق وعدم السعي بجدية لحل مثل هذه القضايا بالتعاون مع المواطنين اللذين بدورهم سيقومون بعملية إيصال المعلومات والإبلاغ عن غرمائهم ومد الأجهزة الأمنية بالمعلومات المفصلة وصولاً إلى الفاعلين.

من جانبه قال إبراهيم الظهرة مدير عام الإعلام بالغرفة التجارية والصناعية في تصريح لـ” للمنتصف” إن الوقفه الاحتجاجية تهدف الى تحريك قضية جيد حسن جيد المختطف منذ خمسين يوماً وذلك من خلال الوصول الى رئيس الجمهوريه للحصول على أمر حازم وصريح للأجهزة الامنية والعسكرية بسرعه الافراج عن المختطف كنوع من التصعيد.. موضحاً أنهم لم يتمكنوا من مقابلة الرئيس هادي وذلك بسبب انشغاله اليوم ..مؤكداً أنه تم إبلاغهم بأنه على مستعد للقائهم في وقت لاحق أو أنه سيتم اصدار توجيهات حازمة وحاسمة للأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل على تحرير المختطف.

وأوضح الظهره على ان القضية هي قضيه راي عام وقضيه وطن بأكمله ..مشيراً الى اهمية حمايه المستثمرين وتعزيز مناخات امنه لهم.. آملاً ان تسهم حملات الضغط  والإعلام في الافراج عن المختطف عما قريب  خاصه بعد كشف كل خيوط القضية كقضيه ابتزاز في المقام الاول.

كما دعت الغرفة التجارية وزارة الداخلية وأجهزتها الامنية الى حماية الوقفة والمسيرة الاحتجاجية والقيام بواجبها لحمايتها حتى لا تنحرف عن مسارها والهدف المحدد لها من قبل بعض مرضى النفوس والحاقدين على امن الوطن واستقراره.