رسومات جدارية في فعاليات اليوم المفتوح للفن في زمن #الحرب

‏  2 دقائق للقراءة        239    كلمة

الحديدة نيوز / خاص

من أجل الحياة، والمستقبل الذي يحلمون به، خرج الأطفال والشباب والشابات للتعبر عن ذلك من خلال الرسم ع جدران صنعاء بمناسبة #اليوم_المفتوح_للفن

يوم لتلوين الحياة بتلقائية، يوم للتعبير الحر، يوم لنشر الوعي المعرفي من خلال الفن، ويوم لجعل الفن هو الرسالة والوسيلة في آن واحد، يوم لمحاكاة هواجسنا، وإختبار لنعرف بأنا ما زلنا قادرون ع الأمل.

حدث سنوي إنطلق به الفنان مراد سبيع، من صنعاء، وإمتد حتى مدن عالمية كباريس وسيول وفيرونا، فأصبح تقليد سنوي ينتظره الفنانون والهواة بفارغ الصبر، الجميع يتشاركون الفكرة والتصميم، إنه مهرجان، هكذا أصبح الأمر، فخرج الفن إلى الشارع وميدان العامة من الناس.

يأتي الأطفال لحجز مساحات يعبرون من خلالها ويرسمون بمتعة تضاهي متعة حصولهم على الحلوى، إنهم ينافسون الكبار و الفنانين لكنهم الأصدق والأكثر ثقة، وهو ينسجون أمانيهم الصغيرة بألوان الغضب والحب والأمل، ويضعون روتوشات رسائلهم بذكاء وبصمت، إنه يوم جميلاً بالأطفال وبعددهم الكبير، وبالشابات أيضاً اللواتي صنعن لوحة جمالية بحضورهن في شارع الفن، ومشاركتهن للجدران تفاصيل الحب ومكنونات السلام، وبالشباب المتحمسين وكأنهم يستعيدون قيمة الفن وروح الشارع أيضاً.

لكن اللوحة لم تستكمل، لقد منع الجميع من الإستمتاع، وجاءات السلطات لرفض الحدث، وتوقف الرسم دون إن ننتهي من اللوحة، وظلت الألوان نازفة لم تأخذ موقعها في الجدران التي بدت مشرقة وتحاكي المستقبل رغم الوجع الكبير.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *