الحديدة نيوز — متابعات
رسمت المملكة العربية السعودية ثلاثة محددات أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل تشارك بقوة فيما أسمته بدعم “خيار الشرعية الفلسطينية” والتورط أكثر في عملية السلام.
وعلمت راي اليوم بأن الإستدعاء الغامض الأخير للرئيس عباس من قبل الرياض تضمن نقاشا تفصيليا في الصورة التي تقول السعودية انها ينبغي ان تحدد مسار العملية السياسية والمفاوضات قبيل زيارة متوقعة للرئيس الأمريكي دونال ترامب.
وخلال المناقشات مع عباس طولب بثلاثة شروط حتى يضمن دعما سعوديا قويا وصلبا ومساندة لموقفه وموقف الشرعية الفلسطينية .
المحدد الأول هو مطالبة عباس بأن لا يتقدم في المصالحة مع حركة حماس بعد الان إلا في ضوء إجبار حركة حماس على قطع كامل علاقاتها مع ايران مع اشارة لإن عباس سيحظى بدعم السعودية ماليا في إطار مقايضة اقتصادية سياسية كلما تشدد في سياق المصالحة بمطالبة حماس بقطع اي علاقة من اي نوع مع طهران.
في المحدد الثاني اظهر السعوديون للرئيس عباس خوفهم وقلقهم الشديد من ورقة حركة فتح في لبنان ومخيمات لبنانإذا ما صحلت مواجهة مع حزب الله من اي نوع.
وذلك في ضوء تقديرات سعودية بان بعض أطياف المجموعات النافذة في مخيمات لبنان من أوساط قريبة من حركطة فتح والسلطة تقيم “صلات وإتصالات” مع حزب الله.
هنا طالبت الرياض عباس بتقديم ضمانات واقعية بأن لا تكون اي من مواقع قوة حركة فتح بكل أطيافها منحازة لصالح حزب الله سياسيا او عسكريا في حال تطور الأحداث.
وهنا لم تتطرق السعودية لمطالبة حركة فتح بالإنضمام للحملة على حزب الله لكنها مهتمة بان لتا تصدر عن فتح ومنظماتها في لبنان مواقف يمكن ان يستفيد منها حزب الله.
وفي المحور والمحدد الثالث طلبت الرياض من عباس الإصغاء لخطته في إطلاق إتصالات ما بعد المصالحة في غزة ووجهة نظره وتزويد الرياض بتقارير مفصلة حول موقف الرئيس ومؤسسات السلطة من مسارات التسوية .
من جانبه ركز عباس على طلب دعم مادي ومالي للسلطة من الجانب السعودي .