|
الحديدة نيوز / كتب / عبده العبدلي
حديثي الليلة هو عن معاناة المطرب والعازف التهامي المبدع محمد شجون الذي حلق بنا في سماوات اليمن الكبير عبر أغنيته الشهيرة “حب اليمن أولا” وإن ذهب بكم ذلك الحديث إلى الوجع والبؤس المزمن الذي التصق بنا كتهاميين صرنا ضحايا الإهمال والتهميش الذي طال شرائح المجتمع التهامي ومازلنا نعيش تفاصيله الموغلة حتى صار ذلك الوجع إرثا تعايشنا معه وأصبح مجرد الحديث عن تلك المعاناة شذوذا يعاقبك عليه أبناء جلدتك قبل غيرهم ، إلا أن حديثي عن شجون الذي غنى للوطن وأضحى على فراش المرض يكابد قسوة الحياة والمعيشة الصعبة وعدم مقدرته على دفع تكاليف السفر والعلاج في الخارج دون ان تلتفت لمعاناته الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الثقافة وجامعة الحديدة التي يعمل بها معيدا بكلية الفنون الجميلة بعد أن فشلت أكثر من عملية اجريت له وصارت أعصابه مهددة بالتلف نتيجة خطأ طبي قد يفقده حركة يده مصدر رزقه الوحيد إذا لم تبادر الجهات المعنية لإنقاذه – يبقى حديثاً ممزوجاً بغبن على شجون “الفنان” الذي أتمنى على الجهات المعنية أن تقوم بواجبها في تسفيره للعلاج خارج الوطن كاقل واجب تجاه هذا المطرب المبدع .