متابعات / الحديدة نيوز
بقلم/ أحمد عايض أحمد
المشهد اليمني الأول/
شفرة الرئيس الحادّه “نحن رجال سلم ورجال حرب إن يريدوا السلام نحن أهل السلام وقرارنا بأيدينا والمرتزقة ليس باستطاعتهم ضبط الوضع لأنهم مرتهنين للسعودية والسعودية ليس بيدها القرار وإنما بيد أمريكا وما دام قائد القوات المركزية الأمريكية يقول لهم بعد ثلاث سنوات، معنى ذلك أن الحرب ما تزال طويلة و نقول لهم تريدون سلام تعالوا إلى السلام المشرف، سلام الشجعان.و نحن أوفى الناس حرصاً على الوطن وسلامة مقدراته ووفي نفس الوقت كرامتنا لا تشترى بالمال ..عزتنا وإباؤنا لا يمكن التفريط بها أو المساومة فيها وهذا ما يبعث على الفخر..ان العام الرابع هو عام الانتصار والحسم، حسم المعركة في كثير من الجبهات ..ونحرص على تعزيز وعي الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن من التضليل الإعلامي..و لا بد من تعزيز منهجية الوعي للأفراد والضباط وكذا للشعب اليمني وهذه المعركة معركة وعي”هذه الشفره المجمعه من خطابه مليئه بالاسرار صاغتها استراتيجية السيّد القائد الوطنيه وقدمّها الرئيس الصماد للشعب والمنطقه كوجبات خطابيه تكافح الفتن والسموم وتؤكد وطنية الانتصار بجداره……..
…….
الرئيس الصماد بخطابه اليوم والأقوى وبحضور قادة الجيش والحرس الجمهوري ظهّر بشكل واضح ولغةً وطنيه واضحة لا تحتاج الى تأويل أو تفسير، تموضعات الرئيس وقادة الدوله اليوم اشعلت المشهد العسكري قبل السياسي برسائل عسكريه من كرسي السياسه وبوطنيه جليه ضمن سياقات استراتيجيات الجمهوريه اليمنيه الحديثه ، كما ابرز تفاهماته العميقة مع كل الاوفياء والاحرار من القوى والمكونات الوطنيه ودمجها في الأستراتيجية الوطنيه المتجددة كجزء لايتجزأ من العمل المؤسسي والدفاعي، كما ويصف الجيش دوماً الرئيس الصماد ، بمثابة جيش حديث متجدد محترف مسلّح جيداً يملك عقيدة قتالية قويّة، وليس مليشيات كما يصفه المحور السعودي الأمريكي الصهيوني والبعض العربي العدواني المجرم ،مترجما برده القوي ان اصحاب ذو الذيلية التبعية المفرطة في الأنبطاح الرخيص وبوضعيات الكاماسوترا الجنسيّة، وبشكل متصاعد هم من يساندون الغزاه في الجغرافيا اليمنيه التي هي بلدهم ..ان حروب السايبر الآن تتعمّق بحيث حلّت محل الأسلحة التقليدية من خلال حديثه عن التضليل الاعلامي للغزاه وادواتهم . وانّ كل المؤشرات السياسية والأمنية، التي يتم رصدها استخبارياً وبشكل منتظم وغير متحيز لأي جهة في الوطن ، تشي بشكل مثير ويحفّز على المتابعة الى جهود استثنائية وجبّارة، تبذل من قبل تحالف الرياض و واشنطن وابوظبي و تل أبيب وادواتهم ، لأعادة ترسيم وتنميط معطيات الواقع السياسي والأمني والأجتماعي الخاص بالمحافظات المحتله الجنوبيه والشرقيه ضمن سياق التفصيلات الميدانية المتصاعدة في الحدث اليمني لكن في ظل تماسك المؤسسة العسكرية اليمنيه وأجهزتها الأمنية والتقدم الذي تحرزه بنائيا “تطوير وتحديث” بمساعدة الشعب من خلال تلاحم شعبوي عميق ومتفق مع مؤسسات الدولة الوطنية اليمنيه الحديثه ، لن يعد المجتمع اليمني ملاذات آمنة ( لسفلة الغزاه و الارهاب )القادمون من جهات الأرض الأربع ليصعدوا الى السماء عبر الحدث اليمني…
……….
الرئيس الصماد…أول رئيس للجمهوريه الثانيه في اليمن . اصبحت نشاطاته على المستوى العسكري والامني والسيادي شفرة انتصار وغذاء دسم لقراءات عن حقائق وطنيه واستراتيجيه موضوعية في ربوع البلاد وخارجها بحيث يعتبر رمز الاوفياء الاحرار السياسي واستمراره الوطني بعقيدته العسكرية القتالية والأمنية والسياسية الحالية المُشكلّه في لغة خطابه الوطني تُترجم عمليا .قولا وفعلا. لذلك اصبح عائق فعلي وكبير للاعداء لا بل بمثابة ترياق لسموم وفيروسات، تحالف الرياض وواشنطن وابوظبي وتل أبيب العدواني الاجرامي بالساحه اليمنيه. حيث ان ترسيمات الرئيس الصماد وتنميطاته للواقع السياسي لليمن منتجه للقوه والوحده والوطنيه انه اليوم ريشة رسم واحداث وفعل، وانتاج وتنظيم لمقاومة وطن وشعب تنمو وتنمو شئنا أم أبينا، هكذا تتحدث لغة الميدان.لغة العمل الواضح ، لا لغة المكاتب والقصور والفلل، ولغات الموائد المتخمه باللحوم في جرار الكروش ..في الختام..مايصنعه الرئيس يجب ان ياخذ تغطيه اعلاميه كافيه ..تغطيه تترجم الواقع الوطني المؤسسي والعسكري والامني ..واقع للجميع يصنع الجميع بدون استثناء ..هكذا هو الواقع الذي يصنعه فخامة الرئيس الجمهوري الباسل بدعم مطلق من سماحة قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره…وللحديث بقيه عن اليمن ينتصر…