بعد يومين من رفض المشير هادي خطة عمل قدمتها لجنة المؤتمر العامة..
صالح يدخل الرئاسة من الباب الخلفي أثناء استقبال الرئيس لوفود أوروبية
الحديدة نيوز / صنعاء / خاص
أكد مصدر قيادي في المؤتمر الشعبي العام أن رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، رفض خلال اليومين الماضيين خطة العمل التي وضعتها اللجنة العامة في المؤتمر وسلمها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي للرئيس في اليومين الماضيين.
وأوضح المصدر – الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن عدداً من أعضاء اللجنة العامة في المؤتمر أقروا خلال اجتماعها الذي عقد مطلع الأسبوع الجاري وضع خطة عمل لرئيس الجمهورية بما تتطلبه المرحلة حسب رؤيتها، في محاولة من اللجنة العامة لإدارة شؤون الرئاسة عبر أعلى هيئات الشعبي العام الذي يرأسه علي عبدالله صالح، وكلفت يحيى الراعي رئيس البرلمان بتسليم هذه الخطة لرئيس الجمهورية، كي يسير عليها خلال ترأسه لرئاسة الجمهورية، إلا أن المشير/ هادي – رئيس الجمهورية- وفور إطلاعه على ما سمتها اللجنة العامة خطة عمل للرئيس، رفضها بصورة مباشرة وأبلغ الراعي بأن اليمن أمامها التزامات موقعة عليها وهي المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية التي يجب أن يتم تنفيذ ما جاء فيها، كونها اتفاقات وقعت عليها جميع القوى السياسية وشهد عليها ويدعمها المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء.
وعلى صعيد متصل بهذه المحاولات لإدارة شؤون الرئاسة، تناقلت العديد من وسائل الإعلام المحلية خبراً يفيد بأن الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح قام صباح أمس باقتحام دار الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي لاستقبال وفود رسمية.
وفي هذا السياق نقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر مؤكدة قولها: إن الرئيس السابق اقتحم دار الرئاسة من باب خلفي ودخل إلى إحدى صالات دار الرئاسة واستقبل فيها عدداً من المشائخ والقادة العسكريين ممن لازالوا يدينون بالولاء له، بالتزامن مع استقبال رئيس الجمهورية المشير/ هادي، وزير التنمية البريطاني في صالة مجاورة.
واعتبرت حادثة أمس محاولات مستميتة في التدخل بأعمال رئيس الجمهورية، وعدم استيعابه قرار الشعب بإزاحته من الرئاسة إلى الأبد بانتخاب هادي رئيساً جديداً للبلاد.
مصادر صحافية أخرى قالت: إن صالح دخل دار الرئاسة من البوابة الخلفية أثناء استقبال الرئيس هادي لوفدين أوروبيين رسميين، وعقد اجتماعاً بقادة حزب المؤتمر الشعبي العام في صالة مجاورة للصالة التي التقى فيها هادي بوزير التنمية البريطاني، ووزير التعاون الدولي والشؤون الأوروبية في الحكومة الهولندية.
وكان القيادي في أحزاب المشترك، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، أكد أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ستسقط مشروع رئيس الرئيس، كما أسقطت مشروع التوريث.
وقال قحطان – في تصريحات صحفية- إن المشترك يرفض بقاء صالح رئيساً للمؤتمر أو لاعباً في العمل السياسي، بعدما أسقطته الثورة وأخرجه اتفاق نقل السلطة نهائياً من المشهد السياسي.
من جانبه نفى مصدر بمكتب رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح أن يكون صالح باقتحام دار الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واستقباله وفوداً رسمية)، واعتبر المصدر ترويج ما وصفها بالأكاذيب يستهدف الإساءة للتراث الديمقراطي في اليمن والإساءة للرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، ورئيس الجمهورية السابق,مطالباً بتقديم اعتذار سياسي وتفسير ما وصفه بالسلوك المشين الذي لا يمت إلى تقاليد الوطن اليمني بصلة، إلا أن مصدر مكتب رئيس المؤتمر لن ينفي تواجد الرئيس السابق "صالح" بدار الرئاسة.
وفي هذا السياق أكد مصدر مطلع تواجد الرئيس السابق في الرئاسة يوم أمس أثناء استقبال رئيس الجمهورية الوفود الأجنبية, إلا أن المصدر لم يؤكد للصحيفة ما إن كان تواجد صالح لاستقبال مؤيدين له أو لقيادات حزبه.