صحفي يمني يدعوا ولد الشيخ بإضافة طاولة ثالثة في مفاوضات 14 يناير القادم

‏  4 دقائق للقراءة        609    كلمة

فهرس

صحفي يمني يدعوا ولد الشيخ بإضافة طاولة ثالثة في مفاوضات 14 يناير القادم

الحديدة نيوز / عبدالرزاق العزعزي:

 طالب الزميل الصحفي فكري قاسم من مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد بإضافة طاولة ثالثة في المفاوضات المقرر انعقادها في اثيوبيا 14 يناير القادم كضلع ثالث يمثل الحاجة الشعبية لإيقاف الحرب.

لافتًا إلا تكون طاولة المباحثات تمثل -فقط- أطرافًا سياسية بينها أحقاد ومصالح وكلها تريد الخروج وهي رابحة حتى لو خسر اليمنيون أرواحهم وأرزاقهم وتحولت حياتهم إلى جحيم.

وقال في رسالته التي نشرها في صفحته على الفيس بوك وصل عليها موقع ” الحديدة نيوز ” الأخباري إن وجود طرف يمني ثالث لا ينتمي لأي طرف من اطراف الصراع سيكون له اثار ايجابية تتمثل في حاجة المتفاوضين إلى طرف ثالث “مسالم” يخبرهم ما الذي فعلوه في المجتمع ويضغط باتجاه السلام يحقق المصلحة العامة للجميع ويكون شاهدًا على تعنت أطراف الصراع وينقل ذلك بمصداقية للرأي العام.

إضافة إلى أنه سيتحدث أمام الطرفين بحيادية عن الأثار المدمرة التي صنعتها الحرب الخارجية والداخلية على المجتمع وسيفاوضهم من منطلق المصلحة العامة وليس من أجل مصلحة الجماعة التي ينتمي إليها ليكون شوكة الميزان من أجل الوصول إلى السلام.

نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد      المحترم

حياكم الله وسدد خطاكم الحثيثة في دعم عملية السلام في اليمن وبعد،،

إن استمرار المفاوضات اليمنية بين طرفين متحاربين لن يحقق على الأرض أية نتائج مثالية، وعشان تنجح مهمتك كمبعوث أممي في إقرار السلام بين اليمنيين لابد أن يضاف إلى طاولة المفاوضات المقرر انعقادها باثيوبيا في 14 يناير القادم ضلع ثالث يمثل الحاجة الشعبية لإيقاف الحرب.

يعني باختصار في الجولة الثالثة من المفاوضات لازم يفكر ولد الشيخ بأن تكون طاولة المفاوضات في هذه المرة مثلثة وليست مستطيلة كما جرى الحال في مفاوضات جنيف 1و2.

وجرت العادة أن تحضر إلى طاولة المفاوضات المستطيلة أطرافًا سياسية بينها غرم وبينها أحقاد ومصالح متشعبكة وكل طرف يريد الخروج من تلك المفاوضات وهو رابح حتى لو خسر اليمنيين أرواحهم وأرزاقهم وهدوئهم وتحولت الحياة لديهم إلى جحيم يومي لا يطاق.

على أن وجود طرف يمني ثالث لا ينتمي لأي طرف من اطراف الصراع سيكون له آثار ايجابية تتمثل في التالي:

1.     يحتاج المتفاوضون المتحاربون الى طرف ثالث “مسالم” يخبرهم ما الذي فعلوه بالمجتمع والناس ويضغط باتجاه الوصول إلى سلام عادل يحقق المصلحة العامة للجميع.

2.     الطرف الثالث سيكون شاهد على تعنت أطراف الصراع وسينقل ذلك – بكل- مصداقية للرأي العام الداخلي والخارجي.

3.     الطرف الثالث سيتحدث امام الطرفين بحيادية عن الأثار المدمرة التي تركتها الحرب الخارجية والداخلية على المجتمع ثقافيا واقتصاديا وسياسيا.

4.     الطرف الثالث سيفاوض الأطراف المتصارعة من منطلق المصلحة العامة وليس من أجل مصلحة الجماعة التي ينتمي إليها وسيكون شوكة الميزان من أجل الوصول إلى السلام وإيقاف الحرب.

من هم الضلع الثالث؟

يمكن ترشيح خمس شخصيات يمنية (إعلامية، اقتصادية، اجتماعية) والتي لم تنحاز خلال مسيرتها المهنية لأي طرف من أطراف الصراع وكانت على الدوام تنشد العدالة والمساواة والنظام والقانون والتسامح والسلام.

سيقدم الـ 5 مداخلات وأوراق عمل تتحدث عن (مآسي النازحين، الأضرار الاقتصادية التي خلفتها الحرب، الشرخ الاجتماعي الذي تركته الحرب في نفوس الناس، الاثار النفسية المروعة التي أصابت الأطفال) والبلد مليانة شخصيات تحظى بالقبول عند كل الأطراف.

والله الموفق

#انا_ادعم_السلام_بين_اليمنيين

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *