الحديدة نيوز/متابعات
تستهدف الحملة التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وحلف اللقاحات العالمي ، خمسة ملايين و 527 ألفاً و 770 طفلاً وطفلة دون سن الخامسة ممن سبق تحصينهم وكذلك المواليد حديثاً للحد من عودة فيروس الشلل إلى اليمن.
وأوضح وزير الصحة الدكتور طه المتوكل أن الوزارة استكملت كافة الترتيبات الخاصة بتنفيذ الحملة في كافة المحافظات.
ودعا الآباء والأمهات وجميع المواطنين إلى الدفع بأطفالهم إلى مراكز التحصين الثابتة والمؤقتة لتطعيم أطفالهم ، حاثا قيادة المحافظات والسلطات المحلية ومكاتب الصحة والمشائخ والشخصيات الإجتماعية إلى التفاعل الايجابي مع الحملة بما يكفل عدم عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن.
وأكد الدكتور المتوكل أن مسؤولية الحفاظ على اليمن خالية من شلل الأطفال من خلال التحصين تقع على عاتق كل فرد في المجتمع وليست فقط مسؤولية وزارة الصحة العامة والسكان.
ولفت إلى أهمية حملة التحصين لضمان حماية الأطفال من أمراض الطفولة القاتلة.. لافتاً إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية التحصين وبما يضمن نجاح الحملة وتحقيق أهدافها .
وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود الشعبية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التحصين والاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة والوصول إلى أكبر قدر من شريحة الأطفال المستهدفين للتحصين ضد المرض .
ونوه إلى أن الحملة ضد شلل الأطفال تأتي نتيجة استمرار ظهور حالات الإصابة بالفيروس في نيجيريا وبعض بلدان العالم، مما يعزز المخاوف من إمكانية عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن، سيما في الظروف الراهنة جراء تصعيد العدوان على مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.
وأوضح وزير الصحة أن تلك الظروف انعكست سلباً ونتج عنها تدني في نسبة الإقبال على استكمال الأطفال دون العام والنصف من العمر لقاحات التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة ومن ضمنها لقاح شلل الأطفال.
وأشار إلى أن فيروس شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر..وتبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحِدّة بمعية أعراض أخرى تتمثل في الشعور بألمٍ في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.
و ينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
المصدر /سبأ