فوز مرسي يضيف للبورصة أكبر ارتفاع لها في 9 سنوات
الحديدة نيوز-القاهرة-العربية نت
استقبلت البورصة المصرية الرئيس الجديد بمكاسب قياسية وصلت لـ7.59%، مستكملة المشوار الذي بدأته أمس، محققة مكاسب بلغت 18 مليار جنيه.وكسر المؤشر الرئيس للبورصة المصرية حاجز الـ4400 نقطة، لينهي الجلسة مضيفاً 316.16 نقطة ويغلق عند مستوي 4482.48 نقطة.وقالت البورصة المصرية في صفحتها على فيسبوك إن السوق نجحت في تحقيق أكبر ارتفاع يومي بالنسب المئوية منذ 2 فبراير/شباط من عام 2003، أي منذ ما يقرب من 9 سنوات ونصف، وفقاً لمعلومات “مباشر”.وقال الرئيس التنفيذي لشركة “تايكون” لإدارة الاستثمارات المالية، مصطفى عادل، إن جلسة اليوم هي الأولى منذ 16 شهرا تقريبا، ومصر بها رئيس منتخب، وهذا عكس أجواء إيجابية كبيرة على المستثمرين والسوق.وأضاف عادل في مقابلة مع قناة “العربية”: “مرت البورصة المصرية بنحو 14 شهراً من الارتفاع والانخفاض كانت في مجملها صعبة، والآن نشهد انفراجة لهذه الأزمة”.وتعكس هذه المكاسب حالة الارتياح الشعبي، وفي أوساط المستثمرين لما انتهت إليه انتخابات الرئاسة المصرية بفوز مرسي.وكان لدى المستثمرين المصريين والأجانب مخاوف كبيرة من اندلاع اشتباكات بين مؤيدي المرشحين مرسي وشفيق عقب إعلان النتيجة النهائية وفوز أحدهما، وهو ما لم يحدث حيث شهدت جميع أرجاء مصر أجواء احتفالية بما انتهت إليه الانتخابات الرئاسية.وارتفع مؤشر EGX70، بنسبة 6.34%، إلى مستوى 409.8 نقطة، وEGX100، بنسبة 6.37% إلى مستوى 694.8 نقطة.كما ترجمت البورصة المصرية الخطاب الإيجابي للرئيس محمد مرسي، والذي حمل نبرة تصالحية، وليست انتقامية كما كان يروج البعض.وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “تايكون” لإدارة الاستثمارات المالية، أن مكاسب اليوم ليست مؤشراً على نجاح رئيس بعينه، ولكن نحن مقبلون على فترة ترقب شديدة، وستشهد الأمور استقراراً كبيراً بعد تشكيل حكومة ونواب للرئيس، وهو ما سيحدد مصير البورصة المصرية.وأكد عادل الحاجة إلى حكومة تكنوقراط، والتأكيد على مدنية الدولة ومراعاة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر.وشدد على ضرورة إعطاء فرصة ووقت كافٍ للحكومة الجديدة والرئيس المنتخب.