قتيلان في اشتباكات بين الإخوان والأمن المصري
مؤيدو الرئيس السابق يشتبكون مع الشرطة في عدة مناطق بمحافظتي القاهرة والفيوم
الحديدة نيوز- متابعات
قال مسؤولون ومصدر طبي إن شخصين قتلا، اليوم الجمعة، في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت مصادر طبية مصرية إن شخصاً قتل في اشتباكات بين مؤيدي الإخوان وقوات الأمن في محافظة الفيوم، بينما أفاد المستشار محمد الفوطي، المسؤول بالنيابة العامة في جنوب الجيزة التي تجاور القاهرة لوكالة "رويترز" إن شاباً (17 عاماً) قتل خلال اشتباكات بمدينة السادس من أكتوبر التي تقع غربي العاصمة.
كما شهدت عدة أحياء بالقاهرة والجيزة حالة من الكر والفر بين قوات الأمن ومؤيدي الجماعة بعد تنظيمهم عدة مسيرات من دون الحصول على تصاريح، وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأفادت مراسلة قناة "العربية" في القاهرة بأنه بحسب مصدر في جماعة الإخوان، فقد سقط 6 قتلى في الاشتباكات بمناطق جسر السويس والألف مسكن بالقاهرة و6 أكتوبر، وحاول أنصار الإخوان قطع عدد من الطرقات قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بمحيط شارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر لتفريق أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بعد خروجهم في مسيرة من مسجد السلام بمنطقة الحي العاشر.
ووقعت اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان في منطقة حدائق حلوان على خلفية اعتقال 50 سيدة، إلا أنه قد تم الإفراج عن السيدات بعد ذلك.
كما شهدت بعض شوارع حي حدائق حلوان جنوب القاهرة بعد صلاة الجمعة حالة من الكر والفر بين قوات الشرطة وعناصر جماعة الإخوان، بعد تنظيمهم مسيرة غير حاصلة على تصريح قانوني بالتظاهر.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المناهضة للجيش والشرطة والرافضة للاستفتاء على الدستور وخارطة الطريق، رافعين شعارات "رابعة"، كما رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، ما دفع القوات إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المسيرة، وتم اعتقال عدد من المشاركين فيها، كما اضطر أصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها خوفاً من تدميرها.
وكانت قوات الأمن قد كثفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من تشديداتها الأمنية على محيط ميدان التحرير، تحسباً لأي تحرك من قبل الإخوان.
ووفق "اليوم السابع"، فقد شهد محيط المتحف المصري تواجداً أمنياً مكثفاً لقوات الشرطة والجيش، حيث تمركزت الآليات العسكرية على طول الطريق الذي يربط ميدان عبدالمنعم رياض بطريق كورنيش النيل. وعلى صعيد متصل، تواجدت قوات من شرطة المرور بميدان التحرير لضبط سير الحركة.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا إلى استمرار المظاهرات فيما أسماه "أسبوع التصعيد الثوري"، وذلك احتجاجاً على الاستفتاء على الدستور الجديد الذي عُقد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.