الحديدة نيوز /حسن درويش
أكد وكيل محافظة الحديدة الأستاذ/هاشم العزعزي بأن السلطة المحلية تولي اهتمامها ورعايتها لفئة الشباب في المحافظة وتقف إلى جوارهم جنبا إلى جنب وتدعم أفكارهم وتلبي احتياجاتهم وتذلل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم وخصوصا فئة الشباب العاملين والمنخرطين في منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية الطوعية..
جاء ذلك في افتتاح الجلسة النقاشية التي نظمتها منظمة شباب بلاحدود للتنمية والتي تناولت النقاش حول قرار مجلس الأمن 2250….
وأضاف “العزعزي” بأن الشباب هم عماد البناء والتنمية ومستقبل الشعوب وهم من يبنون الأوطان ويسهمون في رقيها وتقدمها ويصنعون المجد والتقدم لها وبدون الشباب المؤهل يصعب البناء والتنمية وهم من يصنعون السلام والاستقرار والامن وبدون الشباب الواعي والمستنير تعم الفوضى والاضطرابات ويتولد الحقد والكراهية وللأسف ان هناك من يستغل هؤلاء الشباب ويوظفهم للإستخدام السئ لتنفيد نواياه ومآربه واجنده خارجية الهدف منها تمزيق الصف وتمزيق وحدة الوطن وتماسكه والفته وامنه واستقراره..
وان مايجري اليوم في وطننا هو قتل للسلام وتمزيق للسلام فالسلام هو الامن والاستقرار والسكينة وليس العدوان والقتل والدمار والقصف المستمر بالطائرات وترويع المدنيين الأبرياء وقتل الاطفال والنساء وتدمير البنية التحتية والحصار المستمر وعدم دخول الأغذية والأدوية للمدنيين..
كما القى الشيخ/فيصل الهطفي كلمة اوضح من خلالها دور الاسلام في المناداة بالسلام والامن والاستقرار وان الاسلام قد سبق كل القوانين والمواثيق الدولية وكفل للمسلمين ودعاهم للسلام والامن والاستقرار منذ آلاف السنين وان هؤلاء لم يأتوا بشي جديد فقد سبقهم ديننا الاسلامي بذلك..
واضاف “الهطفي” وعلى الرغم من ذلك ومناداتهم للسلام الا أنهم هم من يقتل ويدمر السلام ولايعملون بالقوانين التي وضعوها بل ويخالفونها ويتبعون اهوائهم ومايخدم مصالحهم وبلدانهم اما نحن فلايحركون لنا ساكنا ولايتاثرون او يحزنون لنا وهم يشاهدون ماقامت به دول تحالف العدوان بقيادة السعودية من الدمار وقتل المدنيين الأبرياء من النساء والاطفال وقصف المستشفيات والمدارس والمصانع بشكل يومي ومستمر على الرغم من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والمؤتمرات الصحفية ورسائل المناشدات والتوثيقات التي نبعثها بشكل مستمر لم تشفع لنا ولن توقف عدوانهم ضدنا فأي سلام يتحدثون عنه او ينادون به..
من جانب آخر اوضحت منسقة الحلقة الأستاذة/حنان المقطري بان الحلقة تناولت التعريف العام بالقرار 2250 ونشأته وتاريخ صدوره وعدد مواده ومكوناته ومحاوره الخمسة وتم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل واخذت كل مجموعة نسخة من القرار ومحور من المحاور وتم مناقشة هذا المحور مع الواقع اليمني وهل يمكن تطبيقه مع بيان الاسباب..
كما تم عرض مادة تلفزيونية مسجلة للقرار 2250 ..
وفي ختام الحلقة خرج المشاركون بإقتراحات وتوصيات عامة حول القرار…
شارك في الحلقة النقاشية أعضاء سلطة محلية ووحدة تنفيذية ومكاتب حكومية وممثلين منظمات مجتمع مدني شبابية وممثلين مبادرات شبابية وناشطين إعلاميين وحقوقين واجتماعين..
