مجموعة السنيدار تحمل التحالف المسؤولية الأخلاقية وكافة النتائج جراء استهداف مصانعها

حملت مجموعة السنيدار التجارية التحالف المسؤولية الأخلاقية عن استهداف طيرانه مصانع المجموعة وتحمل كافة النتائج والتعويضات المدنية اللازمة بصورة فورية.

ودعت مجموعة السنيدار في بيان صادر عنها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) كافة المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، إلى زيارة المصانع التي تعرضت للاعتداء، والاطلاع عليها عن قُرب، حتى تكون شاهدة على تلك الاعتداءات، وشاهدةٌ أيضاً على كذب ادعاءات وتبريرات الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف بخصوص الأنشطة الصناعية والتجارية لتلك المصانع.

وقال البيان ” مع الساعات الأولى من فجر يوم عيد الأضحى الموافق 12 سبتمبر 2016م فُجعت مجموعة السنيدار التجارية بأربع غارات جوية على مصانع المجموعة (شركة كبراري اليمن – مصنع الأنابيب – مصنع الطوب الأحمر) الكائنة في حي الروضة شمال العاصمة صنعاء، من قبل طائرات التحالف بقيادة السعودية”.

وأضاف” كانت صدمة كبيرة لنا في مجموعة السنيدار المالك الأكبر للأسهم في تلك المصانع بالشراكة مع مساهمين وشركات إيطالية عريقة، بالنظر إلى الطبيعة الصناعية البحتة للمصانع والشركات والمجموعة، وعدم وجود أي نشاط للمجموعة خارج الإطار الصناعي والتجاري البحت، حيث تمتلك شركة Caprari SPA Italy لبقية الأسهم في شركة كبراري اليمن ومصنع الأنابيب التابع لها”.

واستغربت مجموعة السنيدار وشركة كبراري اليمن المحدودة ومصنع الطوب الأحمر بشدة هذا الاعتداء المؤسف، الذي حدث دون جريرة خاصةً مع حرص المجموعة الشديد على الابتعاد عن أي دور أو توجه سياسي.

كما أستغرب البيان في نفس الوقت من التبريرات المضحكة التي وردت في بعض الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف (قناة العربية وقناة الحدث)، بخصوص وجود نشاط عسكري للمصانع.. وقال” شركة كبراري أحد الشركات الصناعية العملاقة في العالم وهي شركة إيطالية معروفة وتمتلك آلاف الموظفين والعمال على مستوى العالم”.

وأضاف” كما إنّ مصنع الأنابيب الحديدية (أنابيب المضخات الزراعية والري) أحد المصانع العملاقة (تحت التجربة) ولازالت الشركة الإيطالية التي قامت بتأسيس المصنع وتركيبه ( شركة MECCANICA ADDA FER S.R.L ) تقوم بالتجارب الأولية وتدريب العمالة اليمنية تمهيداً لاستلام شركة كبراري اليمن للمصنع بصورة رسمية، حيث لازالت أدوات ولوحات التحكم في عهدة الشركة الإيطالية المذكورة التي غادرت اليمن بداية الحرب الجارية بسبب الأوضاع الأمنية”.

ولفت البيان إلى أن شركة كبراري إيطاليا وكذا الشركة الإيطالية التي تقوم بتركيب وتأسيس مصنع الأنابيب ستقومان بإصدار بيانات صحفية وإعلامية لتوضيح طبيعة المصانع والشركات التي تعرضت للاعتداء، وطبيعة نشاطها في اليمن.