الحديدة نيوز— متابعات
سيشهد العالم مع بداية عام 2018 حدثا مدوّيا في تاريخ البشرية، وهو إجراء أول عملية زرع رأس لإنسان، ما يجعلنا أقرب أمام نسخة واقعية من شخصية الرعب الخيالية “فرانكشتاين”!
بعد أن وافق المريض الروسي فاليري سبيريدونوف على التطوّع لإجراء العملية، واستبدال جسده المصاب بمرض ضمور العضلات والأعصاب، بجسد إنسان سليم ولكن ميث دماغياً، فإنه اعتذر أخيراً عن قراره، وتنحّى جانباً ليُفسح المجال إلى مريض آخر، ولكن من الصين.
وسيجري العملية الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي أشار إلى أنه من المتوقع أن تُجرى الجراحة في الربع الأول من 2018، وأكد على ضمان نجاحها، وأعلن عن تعاون جراح صيني آخر معه، هو شياو بينج رن.
متطوّع صيني بدلاً من روسي
وصرح كانافيرو أخيراً: “لا توجد تفاصيل في الوقت الحاضر. ولكن عندما يحين الوقت، سيتم الإعلان عن الأخبار الرسمية من قبل فريق شياو بينغ في الصين. وفي الوقت الراهن، لا يسعني إلا أن أفصح عن حدوث تقدّم هائل في التجارب الطبية، كان يبدو مستحيلا حتى أخيراً منذ بضعة أشهر. ومن المؤكد أن المعالم التي تم التوصل إليها ستُحدث ثورة في الطب. هذا كل ما أستطيع أن أصرح به حاليا”.