الحديدةنيوز/ متابعات
قال الدكتور يوسف الحاضري الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية إن حالات الإصابة منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2019 وحتى أمس بلغت 471 ألف حالة إصابة واشتباه.
وأضاف الحاضري أن ترتيب الإصابات والاشتباه في المحافظات، تحتل أمانة العاصمة المقدمة ثم الحديدة ومحافظة صنعاء، تليها حجة ثم أب، ثم تتوالى الإصابات في كافة محافظات الجمهورية بلا استثناء سواء في الشمال أو في الجنوب، لكن النسبة الأكبر من الإصابات تقع في محافظات الشمال الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.
لكوليرا…تحصد أرواح اليمنيين من جديد تابع الناطق باسم وزارة الصحة، أن تدمير دول العدوان لمصادر مياه الشرب والصرف الصحي واختلاط نسب كبيرة من مياه الشرب بالصرف الصحي.
وأشار الحاضري إلى أن عدد الإصابات والاشتباه بين الأطفال تتجاوز 200 ألف حالة، ففي كل الحالات دائما ماتكون عدد حالات الأطفال أكثر من 40% في سن ما فوق الرابعة أو الخامسة، وما قبل هذا السن تكون نسبة إصابة الطفل بهذا المرض قليلة جدا أو ضعيفة نتيجة زيادة نسبة الحموضة في المعدة لدى المواليد والرضع، لكن في بعض الحالات وعندما تكون نسب الإصابات كبيرة جدا فإنها تتغلب على نسب الحمضية في جسم الإنسان.
وحول عدد الوفيات بهذا المرض منذ بداية العام 2019 وحتى الآن قال الحاضري، تبلغ عدد الحالات 724 حالة وفاة وهى الأعداد المسجلة لدى وزارة الصحة، وفي الوقت ذاته هناك الكثير من الحالات غير مسجلة والتي حدثت وما زالت في المناطق الجنوبية البعيدة والتي لا تستطيع الوصول إلى المراكز الصحية ، اليوم هناك صعوبة يعيشها المواطن لا تمكنه من الانتقال من مكان لآخر من أجل العلاج.
أوضح الحاضري، أنه منذ ظهور الكوليرا في منتصف العام 2017 وحتى الآن بلغ عدد الوفيات 3520حالة وفاة، أما الإصابات خلال تلك الفترة فقد بلغت حتى الآن مليون و700ألف حالة وهو عدد تراكمي في هذا الجانب، وتلك الأعداد مؤهلة للارتفاع خلال الفترة القادمة بسبب الأمطار وارتفاع درجة الحرارة وتهالك الكثير من البنية التحتية بسبب القصف العشوائي للطيران، وعد وجود ميزانيات لإصلاح أو تجديد ما يتم تدميره من شبكات المياة والصرف الصحي.