مناشدة من داخل أسوار السجن المركزي بالحديدة .. إخلاص سرور تناشد أهل القلوب الرحيمة الوقوف معها

‏  3 دقائق للقراءة        531    كلمة

5

حُكم عليها بدفع خمسه مليون وخمس مئه وخمسين ألف ريال كديه قتل

مناشدة من داخل أسوار السجن المركزي بالحديدة .. إخلاص سرور تناشد أهل القلوب الرحيمة الوقوف معها

الحديدة نيوز / غمدان أبوعلي

بين شغف الحياة .. وفحيح زوايا السجن المظلم والمخيف .. ثمة مواجع وأحزان تسردها لنا السجينة إخلاص سرور من داخل أسوار السجن المركزي بالحديدة حيث تقبع في السجن منذ 3 سنوات على خلفية قضية قتل بحسب قولها .

بداية القصة تقول السجينة إخلاص محمد حسن سرور والتي تنحدر من قرية دير المزبل بمديرية السخنه بمحافظة الحديدة لموقع ” الحديدة نيوز ” الأخباري ضاعت 3 سنوات من عمري ووصلت الى مرحلة اليأس واني اقبع بداخل هذا السجن المظلم والموحش ليس لشيئ سوى انني حاولت انا ادافع عن حقوقي واملاكي من شخص حاول الاستيلاء على أملاكنا ..

عاشت إخلاص سرور حياة بائسة ولازال يراودها الأمل والسرور بأن يفرج الله كربها ويمد لها رجال الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لأنتشالها من السجن المظلم بالرغم من الظروف القاسيه والفقر المدقع الذي تمر به أسرتها إلا أنهم لم يسلموا من إذية ومشاكل جارهم( ي . د . ز ) وكان سر الخلاف هو وجود فاصل بين منزليهما مبني من القش والشوك واستمر الصراع بينهما لعدة سنوات حتى كان ذلك اليوم المشؤم والذي فيه إقترب الجار المذكور وبرفقته الشاب ( و . ه . ع ) وكانا يستقلان سياره وأثناء غياب والد إخلاص سرور

إشتد الخلاف بين الجار والأسره واستغلوا عدم وجود رب الأسرة في البيت وعلا الصياح وقام الدهمي بدق أم إخلاص بمؤخرة السياره وسبها بألفاض نابيه وفي ذلك الوقت لم تكن إخلاص هي الوحيده التي تمتلك سلاح ناري بل كان الدهمي أيضاً بحوزته مسدساًً نارياً وعندما بدء إطلاق النار كان الشاب المرافق للجار متواجداًً بداخل السياره وبالرغم من أن نافذة السيارة كان عاكساً ومغيماً إلا أن مرافق الجار فتح نافذة السيارة لمشاهدة النزاع الذي دار بين الجار ووالدة اخلاص سرور وبعدة مشادات كلامية بين الطرفين حاولت أخلاص ان تدافع عن والدتها بعد أن قام ذلك الجار بدهس والدتها بسيارتة مما أغضب أخلاص وقامت بأخذ المسدس ورفعة للدفاع عن والدتها وشاءت الاقدار أن تطال مرافق الجار رصاصه طائشه بالخطاء أطلقتها أخلاص أدت إلى مقتله ولم يكن إطلاق النار من جهة إخلاص إلا بقصد إخافت الدهمي ليرتدع عن غيه وانتهى الموقف بمقتل وليد هديش بالخطاء دون أن يكون له أي ذنب في الواقعه وفر الجار يحي دهمي زوبر هارباً إلى دول الجوار ..

وأختتمت القصة بإلقاء القبض على إخلاص محمد حسن سرور واودعت السجن المركزي بمحافظة الحديدة على خلفية تهمة القتل واليوم وبعد مروراكثرمن ثلاث سنوات وهي تقبع داخل السجن المركزي وبعد طول عناء صدر منطوق الحكم من المحكمة بأن تدفع أخلاص سرور خمسه مليون وخمس مئه وخمسين ألف ريال كديه لأولياء الدم ولكون إخلاص تنحدر من أسره فقيره تناشد أهل الخير والقلوب الرحيمه وأهل الأيادي البيضاء عبر موقع ” الحديدة نيوز ”  ان يقفوا الى جانبها ويمدو لها يد العون ومساعدتها وبالامكان التواصل معها على الأرقام التاليه : 716096040 – 777337241 وجزاكم الله خير ..

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *